ضمن اتفاق مذل للأسد..روسيا تمنح الحسكة إلى القوات الكردية

ضمن اتفاق مذل للأسد..روسيا تمنح الحسكة إلى القوات الكردية
بعد أكثر من أسبوع من اندلاع معارك غير مسبوقة في مدينة الحسكة، بين "حلفاء الأمس" نظام من جهة وقوات "الأسايش" و"وحدات حماية الشعب" الكردية جهة أخرى، أسدلت روسيا الستار عن ما وصف بـ"المسرحية"، عبر اتفاق أعدته في قاعدتها بحميميم في ريف اللاذقية، منحت من خلاله نحو 90 بـ% من الحسكة إلى القوات الكردية، مقابل أن يحتفظ النظام بتواجد رمزي في المحافظة، بعد أن حُجم تواجده في عدة شوارع بالمدينة يطلق عليها "المربع الأمني"، وبذلك تكون الحسكة أولى مركز محافظة يتم تسليمها إلى ما يعرف بـ" الإدارة الذاتية" في شمال سوريا، والمحافظة الثالثة التي تخرج عن سيطرة الأسد بعد الرقة وإدلب.

الحسكة هدية روسية إلى القوات الكردية

وتوصلت القوات الكردية إلى اتفاق لوقف اطلاق النار في مدينة الحسكة مع قوات الأسد، وذلك بعد مفاوضات رعتها روسيا، بعد أن تم "جلب" كلا الفريقين إلى قاعدة حميميم الروسية في ريف اللاذقية.

وفي السياق، أكد المكتب الإعلامي لما يعرف بـ"الإدارة الذاتية" في بيان لها، وصل إلى "أورينت نت" نسخة منه، التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في الحسكة، وينص الاتفاق على 6 بنود.

1-وقف إطلاق النار.

2-انسحاب القوات العسكرية من المدينة وتسليمها إلى قوات "الأسايش" التي تعتبر قوات الأمن في "الإدارة الذاتية".

3-تبادل الأسرى والجرحى والمعتقلين بين الطرفين.

4-فتح كافة الطرق التي أغلقت نتيجة الاشتباكات في الحسكة.

5-إعادة النظر في ميليشيات "الدفاع الوطني" التابعة لقوات الأسد، في خطوة فسرت على أنها مقدمة لحلها في المدينة.

6-إعادة المفصولين من الوظائف.

حشر النظام في مربعه الأمني

وأكد مصدر إعلامي في "الإدارة الذاتية" لـ"أورينت نت" أنه بموجب الاتفاق ستحتفظ قوات الأسايش بكافة الأحياء والمناطق والمواقع التي سيطرت عليها مؤخراً في الحسكة، وبذلك تكون القوات الكردية تسيطر على أكثر من 90% من مساحة الحسكة، في حين تقتصر سيطرة النظام على مايعرف بـ" المربع الأمني" في المدينة.

230 أسيراً لقوات الأسد بيد القوات الكردية

وكانت قوات "الأسايش" مدعومة بـ"وحدات حماية الشعب" الكردية سيطرت على حيي "النشوة الشرقية وغويران" بالكامل، إلى جانب المدينة الرياضية، ومركز النفوس، وتجمع الكليات، وفرع سادكوب"، ومديرية الهجرة والجوازات، ومحيط السجن المركزي.

واندلعت اشتباكات غير مسبوقة بين قوات "الأسايش" و"الوحدات الكردية"من جهة، وميليشيا" الدفاع الوطني" التابعة للنظام من جهة ثانية في مدينة الحسكة بتاريخ 18 الشهر الجاري، وانتهت بسيطرة القوات الكردية على معظم المدينة، إلى جانب تمكنها من قتل العشرات من قوات النظام، إلى جانب أسر 230 عنصراً بعد أن حوصروا في قرى "رحية، مسعودية، خراب البير، الطالعة، الرشيدي، تل بيزارا، وذيبة"، المحيطة بجبل كوكب الواقع على بعد 10 كم شرق مدينة حسكة، والذي يعتبر آخر معقل للنظام في ريف الحسكة.

التعليقات (2)

    Ahmad

    ·منذ 7 سنوات 8 أشهر
    الاحتلال الروسي ودوره التقسيمي يتجلى بأبشع الصور, ليس بشار الخائن من يخسر الأرض ولكن سورية من تخسرها. صار من الواضح أن أولى الأوليات هي محاربة هذا الاحتلال وأذنابه من المجوس والانفصاليين. السوريون هم فقط الضامن الوحيد لسورية حرة وموحدة

    ابوعمرالمغربي من الدارالبيضاء /ادلب هي المحافظة المحررة الوحيدة

    ·منذ 7 سنوات 8 أشهر
    حتى نكون صادقين مع الله ومع انفسنا فما دام السفاح بشار يحتفظ ب10% من الحسكة و مادامت حليف حليفه الوحدات ممسكة ب90% الباقية فهي 100% بيد تحالف الاجرام و الارهاب روسيا ،بشار،ايران،pkk . اما الرقة فعصابة السفاح الغادر ابراهيم البدري حتى لا اعطيه شرعية بتسمية دولة الاسلام لانه بغدره لا هو دولة و لا يمت للاسلام بشيء ،فمادام هو عبد خادم لاعداء حرية. امتنا في الشام المبارك ويتاجر مع السفاح بشار ويتعاون معه فهو جزء.من احتلال شامنا الحبيب و تبقى ادلب لحد الان قلعة الحرية في انتظار تحرر شام الاسلام
2

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات