الحسكة هدية روسية إلى القوات الكردية
وتوصلت القوات الكردية إلى اتفاق لوقف اطلاق النار في مدينة الحسكة مع قوات الأسد، وذلك بعد مفاوضات رعتها روسيا، بعد أن تم "جلب" كلا الفريقين إلى قاعدة حميميم الروسية في ريف اللاذقية.
وفي السياق، أكد المكتب الإعلامي لما يعرف بـ"الإدارة الذاتية" في بيان لها، وصل إلى "أورينت نت" نسخة منه، التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في الحسكة، وينص الاتفاق على 6 بنود.
1-وقف إطلاق النار.
2-انسحاب القوات العسكرية من المدينة وتسليمها إلى قوات "الأسايش" التي تعتبر قوات الأمن في "الإدارة الذاتية".
3-تبادل الأسرى والجرحى والمعتقلين بين الطرفين.
4-فتح كافة الطرق التي أغلقت نتيجة الاشتباكات في الحسكة.
5-إعادة النظر في ميليشيات "الدفاع الوطني" التابعة لقوات الأسد، في خطوة فسرت على أنها مقدمة لحلها في المدينة.
6-إعادة المفصولين من الوظائف.
حشر النظام في مربعه الأمني
وأكد مصدر إعلامي في "الإدارة الذاتية" لـ"أورينت نت" أنه بموجب الاتفاق ستحتفظ قوات الأسايش بكافة الأحياء والمناطق والمواقع التي سيطرت عليها مؤخراً في الحسكة، وبذلك تكون القوات الكردية تسيطر على أكثر من 90% من مساحة الحسكة، في حين تقتصر سيطرة النظام على مايعرف بـ" المربع الأمني" في المدينة.
230 أسيراً لقوات الأسد بيد القوات الكردية
وكانت قوات "الأسايش" مدعومة بـ"وحدات حماية الشعب" الكردية سيطرت على حيي "النشوة الشرقية وغويران" بالكامل، إلى جانب المدينة الرياضية، ومركز النفوس، وتجمع الكليات، وفرع سادكوب"، ومديرية الهجرة والجوازات، ومحيط السجن المركزي.
واندلعت اشتباكات غير مسبوقة بين قوات "الأسايش" و"الوحدات الكردية"من جهة، وميليشيا" الدفاع الوطني" التابعة للنظام من جهة ثانية في مدينة الحسكة بتاريخ 18 الشهر الجاري، وانتهت بسيطرة القوات الكردية على معظم المدينة، إلى جانب تمكنها من قتل العشرات من قوات النظام، إلى جانب أسر 230 عنصراً بعد أن حوصروا في قرى "رحية، مسعودية، خراب البير، الطالعة، الرشيدي، تل بيزارا، وذيبة"، المحيطة بجبل كوكب الواقع على بعد 10 كم شرق مدينة حسكة، والذي يعتبر آخر معقل للنظام في ريف الحسكة.
التعليقات (2)