مضايا بعد الهدنة.. حصار مطبق وعلاج على أضواء "الموبايل"

11 شهراً مضت على اتفاق الزبداني- الفوعة والذي يقضي بإدخال المساعدات إلى مضايا المحاصرة، إلا أنها ما تازل تعيش حصاراً مطبقاً ينعكس على كافة جوانب الحياة لا سيما الطبية منها.

وبث ناشطون اليوم الثلاثاء مقطع فيديو يظهر استخدام الكادر الطبي في بلدة مضايا بريف دمشق أضواء الهواتف المحمولة في محاولة لإنقاذ الشاب "علي الدالاتي" الذي استشهد إثر قنصه من قبل ميليشيا حزب الله على حاجز عبد المجيد على أطراف البلدة, كما أصيبت امرأة وابنتها جراء عمليات القنص.

وقال الناشطون إن الحواجز المحيطة ببلدة مضايا تشهد استفاراً من قبل عناصر حزب الله, مع استمرار حالات القنص وإطلاق النار الكثيف بالرشاشات المتوسطة باتجاه البلدة.

ويعاني نحو 40 ألف شخص في بلدة مضايا والقرى المجاورة ظروفاً إنسانية صعبة, نتيجة الحصار المفروض من قبل النظام وميليشا حزب الله على المنطقة منذ أكثر من عام ونصف العام، وعلى الرغم من توقيع اتفاق الهدنة بين الثوار والنظام, إلا أن الأخير يستمر في منع إدخال المساعدات الإنسانية والطبية وإخراج الحالات المستعصية من المنطقة، فضلاً عن تفشي العديد من الأمراض المستعصية، التي تعجز الإمكانات الطبية الموجودة لدى الكوادر الطبية عن توفير علاجات ملائمة لها.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات