بالأسماء.. حزب الله يعترف بدفعة جديدة من قتلاه ويفقد مجموعة بالراموسة

بالأسماء.. حزب الله يعترف بدفعة جديدة من قتلاه ويفقد مجموعة بالراموسة
تستمر ميليشيا "حزب الله" اللبنانية، في نعي المزيد من مرتزقتها الذين قتلوا خلال سيطرة "جيش الفتح" على عدة مواقع عسكرية في جنوب حلب، وفك الحصار عن الأحياء الشرقية.

ونعت وسائل إعلام لبنانية تابعة لـ"حسن نصر الله" دفعة جديدة من قتلى ميليشيا الحزب، مكونة من 8 عناصر، وهم عبّاس علي ياسين (أبو الفضل) من بلدة الزّيرة - مهدي إبراهيم صوّان (روح الله) من بلدة يونين - حسن محمّد مظلوم (كيان علي) من بلدة بريتال - حسن إبراهيم زعيتر (أبو علي سراج) من بلدة الكنيسة وكلهم من قضاء بعلبك، إلى جانب قاسم حسن شميساني (عابس)  من مدينة النّبطية، عبد المولى عبّاس سلمان (علي الحاج) من بلدة الكواخ، قاسم نزيه المذبوح (أبو الفضل) من بلدة علي النّهري  قضاء زحلة، وعبّاس ديب صادر (أبو محمّد مُصطفى) – من بلدة مشغرة قضاء البقاع الغربي، وقبل أيام نعت الميليشيا كلاً من "حسين حسن الجوهري (بلدة الهرمل البقاعية)،  ومحمد حاريصي من (بلدة طلوسة الجنوبية) و أحمد علي دبوق وحسن محمود عيسى من (بلدة حداثا الجنوبية).

جيش الفتح يحتفظ بجثث لعناصر حزب الله

يؤكد قيادي  بالجيش السوري الحر في تصريح لـ"أورينت نت" أن حزب الله اعترف فقط بمقتل 12 عنصر من ميليشيته، علماً أنه لا يعلن عن أسماء القتلى ما لم يستلم جثث قتلاه، في حين تحتفظ فصائل "جيش الفتح" بجثث تعود إلى عناصر من حزب الله تم سحبها خلال السيطرة على مواقع عسكرية في جنوب حلب.

ويشير المصدر العسكري إلى أن الدفعة الجديدة من القتلى التي أعلن عنها حزب الله، لا تشمل الخسائر البشرية التي منيت بها الميليشيات الشيعية بما فيها حزب الله في اليومين الماضين خلال احباط "جيش الفتح" لمحاولاتها إعادة احتلال المناطق التي سيطر عليها الثوار.

فقدان الاتصال بمجموعة تابعة لحزب الله في الراموسة

وفي سياق متصل، أفادت مصادر خاصة بصحيفة "عكاظ" السعودية "أن عدة عائلات في الضاحية الجنوبية تبلغت مقتل ابن لها في المعارك الدائرة في الراموسة بحلب خلال الساعات القليلة الماضية وقدر عدد هذه العائلات بما يفوق العشر".

وأوضحت المصادر إلى أن الضاحية الجنوبية لبيروت شهدت الخميس حالة بلبلة، إذ ساد الوجوم على كثير من الوجوه بعد وصول خبر فشل الهجوم على تلة الراموسة وفقدان الاتصال بمجموعة تابعة لحزب الله في أرض الميدان.

ومن جانبه، أكد القيادي في الجيش السوري الحر أحمد حمادي للصحيفة أن المجموعة التابعة لحزب الله والتي حاولت إحداث اختراق أمس الأول في حي الراموسة تم القضاء عليها بالكامل وليس هناك أسرى من هذه المجموعة.

يشار أن ميليشيا حزب الله تكبدت خسائر بشرية كبيرة في منتصف الشهر السادس من العام الجاري، وذلك بواقع 35 قتيلاً وعشرات الجرحى، في كلفة هي الأعلى في فترة زمنية قصيرة التي تصيب الحزب منذ مشاركته القتال إلى جانب قوات الأسد في نهاية 2012، وذلك خلال سيطرة "جيش الفتح" على قرى وبلدات "خصلة وزيتان برنة" بريف حلب الجنوبي.

التعليقات (1)

    أبو اياس

    ·منذ 7 سنوات 9 أشهر
    الله وأكبر وما النصر إلا من عند الله تعالى بارك الله بأهل الشام الأبطال الذين رفعوا رؤوسنا وقضوا على الخزاه الخونة لله ورسوله.
1

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات