"المحيسني" وفي الظهور الأول له من داخل المسجد الأموي بحلب بعد أن فك "جيش الفتح" الحصار عن الأحياء الشرقية في المدينة، تحدث عن مجريات معركة "ملحمة حلب الكبرى" والتي أفضت أيضاً إلى تحرير مواقع عسكرية استراتيجية في حلب.
وكشف أن المقاتلين الذين شاركوا في كسر الحصار عن حلب، يشكلون 20 في المئة من "جيش الفتح" الذي كان معداً لفك الحصار، مؤكداً أنه بقي 80 في المئة من الجيش سيشاركون قريباً.
وشدد "المحيسني" على أن المعركة الحقيقية لم تبدأ بعد، وأن جيش الفتح يجهّز لمعارك أخرى غير حلب، والتي ستغير المعادلة في سوريا.
وأكد القاضي العام لغرفة عمليات جيش الفتح، في المقابلة التي شاركه فيها القاضي العام لمدينة حلب وعميد كلية الشريعة في جامعة إدلب "إبراهيم شاشو"، أن جيش الفتح سيطلق قريباً معركة تحرير كامل حلب، موجهاً الإنذار الأخير إلى "شبيحة" الأسد بضرورة الفرار من المدينة، داعياً كل فصائل حلب إلى الدخول في صفوف "جيش الفتح"، متوعداً بدخول دمشق والخطبة في الجامع الأموي الكبير.
التعليقات (9)