وافاد ناشطون أن "أبو محمد الريحاني" قائد "لواء أبو موسى الأشعري" التابع لـ "فيلق الرحمن" نجا من محاولة اغتيال في بلدة حمورية بالغوطة الشرقية، بعد أن أطلق ملثمون النار عليه بشكل مباشر، نقل على أثرها إلى مشفى ميداني.
وفي التداعيات، أصدر المجلس المحلي في بلدة حمورية، أمس الخميس، بياناً استنكر من خلاله محاولة اغتيال الريحاني، معتبراً أن منفذ محاولة الاغتيال، هو "من أصحاب النفوس المريضة، ممن لا يهمه وحدة الصف وجمع الكلمة".
وتأتي هذه الحادثة، بعد أقل من أسبوع من محاولة اغتيال قائد "فيلق الرحمن"، "عبد الناصر شمير"، وذلك بعد شهر من اغتيال رئيس المكتب الأمني لـ"فيلق الرحمن" في مدينة كفربطنا "هشام زينو".
يشار أن الاغتيالات كان لها تأثيرات سلبية على في الغوطة الشرقية، حيث شهدت مدنها وبلداتها حالة اقتتال داخلي بين فصائلها، على خلفية محاولة اغتيال الشيخ "سليمان طفور"، بعد اعتراف أحد المشاركين بالمحاولة، بتبعيته للجهاز الأمني في "جيش الإسلام"، الأمر الذي أدى إلى حدوث اقتتال دموي بين جيش الإسلام من جهة وفيلق الرحمن وجيش الفسطاط من جهة أخرى، وراح ضحية هذا الاقتتال عشرات القتلى والجرحى، قبل أن تتفق الأطراف على مبادئ ونقاط ولجنة لحل الخلاف، وذلك برعاية قطرية.
التعليقات (1)