وأعلنت غرفة عمليات فيلق الشام عن تدمير دبابتين من طراز (تي 72) بعد استهدافهما بصاروخ حراري في محيط حي الراموسة، بالتزامن مع قنص عدد من ميليشيا حزب الله وعناصر الحرس الثوري الإيراني أثناء محاولتهم التسلل إلى المنطقة.
واستهدفت الطائرات الروسية كلية المدفعية وحي الراموسة بعشرات الغارات الجوية، كما استهدف الطيران الحربي حي المشهد بالقنابل الفوسفورية المحرمة دوليا، وتعرضت أحياء المرجة والأنصاري والميسر إلى قصف عنيف.
وكانت غرفة عمليات جيش الفتح أعلنت عن فك الحصار عن مدينة حلب بعد سيطرة الثوار على حي الراموسة بشكل كامل وفتح الطريق إلى الأحياء الشرقية من المدينة.
من جهة ثانية تعهدت غرفة عمليات فتح حلب، بحماية كل مدني يقصد مناطق الثوار، مؤكدين على حمايتهم وتأمينهم بشكل كامل، مطالبين كل شخص بتحمل قراراه إذا ما قرر المواجهة والقتال إلى جانب صفوف النظام.
وجاء في البيان، "سنكون دائما حريصون على حياة كل سوري بغض النظر عن انتمائه أو خلفيته، ونشير إلى أن فتح الطريق إلى الأحياء المحاصرة في حلب المدينة، ما هو إلى خطوة نحو تحرير تراب حلب خصوصاً وسوريا عموماً من كل مستبد ومحتل".
من جهة ثانية بث ناشطون مقطع فيديو يظهر فرحة المدنيين في أحياء حلب الشرقية، بعد تمكن فصائل الثوار من فك الحصار عن المدينة إثر تحرير حي الراموسة بشكل كامل.
ورفع المتظاهرون علم الثورة وتوعدوا النظام بالرد القاسي بعد فرضه الحصار عليهم نهاية الشهر الماضي. وجابت المظاهرات جميع أحياء مدينة حلب المحررة، وسط التكبيرات ورفع الآذان من جميع الجوامع فرحة بهذا الانتصار.
التعليقات (1)