"قاسم" وفي مقابلة مع وكالة "رويترز" استبعد أن تنتهي الحرب في سوريا قبل انتخابات الرئاسة الأمريكية"، مشدداً على أن "حلفاء الأسد من إيران وروسيا وحزب الله سيقفون إلى جانبه حتى النهاية".
وأشار "قاسم" إلى أن "تقسيم العراق وسوريا نتيجة محتملة للاقتتال الطائفي في أنحاء المنطقة، وقال "في الوضع الميداني والتطور الميداني وبسبب التدخلات الدولية والإقليمية لا أستبعد أن يكون أحد الطروحات هو إيجاد حالة تقسيمية في هذين البلدين، لكن هل تنجح أولا تنجح؟، أعتقد أن القوى التي تريد وحدة سوريا ووحدة العراق إلى الآن هي قادرة على أن تمنع فكرة التقسيم"، واصفاً "بشار الأسد" بـ"حائط " الصد الأفضل في وجه التقسيم، وأن الحل مع الأسد يمكن أن يكون "منطقياً ومعقولاً"، وصولاً إلى "وإنتاج السلطة من جديد في سوريا".
ورأى "أنه لا حل في سوريا من دون الأسد، مهما حاولت الأطراف المختلفة تستطيع أن تطيل الأزمة وتعطل الحل لكن لا تستطيع أن تنتج حلاً من دونه.
وحول معارك حلب، اعتبر نائب الأمين العام لميليشيا "حزب الله " التابعة لإيران أن إعادة احتلال المدينة "ليس هدفاً فورياً"، كاشفاً أن الخطة الأساسية التي يسعى النظام لتحقيقها مع الحلفاء المختلفين هي قطع الطريق بين حلب وبين إدلب.
وعن نتيجة دعم ميليشيا حزب الله لنظام بشار الأسد ومشاركته في القتال بسوريا، زعم نعيم قاسم قائلاً "نحن منعنا امتداد الأزمة إلى لبنان وهذا إنجاز كبير"، ومنعنا أيضا قدرة التكفيرين عن تعطيل "جسر المقاومة"، وكذلك أسسنا للقدرة على صمود سوريا في الموقع المتقدم من العمل المقاوم، هذه إنجازات كبيرة تستحق كل تضحية".
التعليقات (11)