وأعلنت غرفة عمليات فيلق الشام عن تحرير تلة المحروقات وقتل عناصر من الميليشيات الشيعية واغتنام أسلحة متوسطة وخفيفة، وبات يفصل الثوار عن معمل الإسمنت أقل من 2 كيلو متر، وتشهد المعركة انسحابات متتالية لقوات الأسد من مواقعها رغم مساندة الطائرات الروسية التي شنت عشرات الغارات الجوية على مواقع جيش الفتح في المنطقة، كما سيطر الثوار على معملي الزيت والبرادات بالقرب من كلية المدفعية، ودمروا دبابة وعربة عسكرية على طريق الراموسة.
وكان الثوار سيطروا في وقت سابق من اليوم على قرية الشرفة الاستراتيجية الواقعة غربي مدينة حلب، وذلك ضمن المرحلة الثانية من معركة فك الحصار عن مدينة حلب.
وتعتبر قرية الشرفة بوابة للكلية المدفعية في منطقة الراموسة، وبتحريرها تكون وجهة الثوار القادمة الكلية والتي أصبحت تحت مرمى فصائل الثوار، وبدأ الثوار في حلب، التمهيد الناري باستهداف كليتي المدفعية والجوية، والواقعتين في منطقة الراموسة جنوب المدينة، ضمن عملية فك الحصار عن حلب، والتي انطلقت يوم أمس، وأسفرت عن تحرير عدد من المناطق.
وصرح أبو حمزة أحد إعلاميي "جيش الفتح" لأورينت، إن الثوار تمكنوا من اقتحام قرية الشرفة، وبعد ساعات من الاشتباكات تم تحريرها بشكل كامل، مشيراً إلى أن القرية تعتبر استراتيجية كونها مطلة على مدفعية الراموسة.
التعليقات (5)