وبحسب وكالة "الاناضول" تم فصل 1389 عسكريًّا من القوات المسلحة التركية، ينتمون لمنظمة فتح الله غولن أو لهم ارتباطات بها، بموجب المرسوم المنشور في الجريدة الرسمية، ، ليصبح مجموع الذين اخرجوا الى الآن قرابة ٣٠٧٣ عسكري، كما حجزت النيابة أموال ٢٧٠٠ قاضي ومدعي عام تم اعتقالهم على خلفية التحقيقات.
ومن بين المفصولين من القوات المسلحة التركية المستشار العسكري للرئيس التركي، ومساعد رئيس هيئة الأركان، ومدير مكتب وزير الدفاع.
وعلى صعيد آخر جرى استنفار أمني أمس في مدينة اضنة بعد أن وردت أنباء عن محاولة انقلاب أخرى، حيث منعت السلطات الدخول والخروج من وإلى قيادة قاعدة المدرعات العاشرة في قاعدة انجيرليك حتى إشعار آخر، وهي القاعدة التي استخدمها القائد الانقلابي "بكير ارجان فان" كقاعدة للانقلاب ليلة ١٥ تموز.
وتم استدعاء نحو ٧٠٠٠ شرطي أمن في مبنى مديرية الأمن والولاية والمطار وسجن كوركتشولار في المدينة وذلك لرفع مستوى الاحتياطات الأمنية تحسبا لمحاولة انقلاب جديدة،
وكانت وزارة الدفاع التركية أبعدت 262 قاضيًا ومدّعيًا عامًا عسكريًا من موظفيها بشكل مؤقّت على خلفية المحاولة الانقلابية الفاشلة، كما قامت الوزارة بفصل 149 جنرالاً وأميرالاً من أصل 325، و ألفًا و 99 ضابطاً من أصل 32 ألف و189 ضابطاً، من صفوف القوات البرية والبحرية والجوية، بسبب صلتهم بمنظمة "فتح الله غولن/ الكيان الموازي"، التي نفذت محاولة الانقلاب الفاشلة منتصف تموز الحالي.
وقالت الوزارة، في بيان لها، إن تحقيقًا بدأ بحق جميع القضاة والمدعين العامين العسكريين الموظفين في القضاء العسكري، والبالغ عددهم 262 شخصاً، وأشارت الوزراة أن قرار الإبعاد يأتي في إطار التحقيقات المستمرة في إطار محاولة الانقلاب الفاشلة ضد القيادة التركية على يد منظمة "فتح الله غولن.
التعليقات (1)