وفاة طفلين سوريين في مخيم "الرقبان" الحدودي

وفاة طفلين سوريين في مخيم "الرقبان" الحدودي
توفي يوم أمس الجمعة طفلان في مخيم "الرقبان" على الحدود السورية – الأردنية  جراء الظروف الصعبة التي يعيشها النازحون في المخيم وعلى رأسها نقص الرعاية الصحية وتلوث المياه.

وقال ناشطون إن الطفلة "فادية محمد الخالد" ذات الـ ١٠ أشهر، توفيت مساء أمس الجمعة متأثرة بمرضي "اليرقان والإسهال الشديد" حيث لم تتواجد في المخيم الرعاية الصحية المناسبة لتلقي العلاج اللازم. كما توفي طفل من نازحي مدينة تلبيسة منذ أيام بسبب مرضه الناتج عن المياه الملوثة، في حالة مماثلة لما حصل مع طفل آخر توفي منذ عدة أسابيع لنفس السبب.

ويقع مخيم الرقبان في المنطقة الحدودية العازلة حيث تلتقي الحدود الأردنية والسورية والعراقية، والمخيم الذي يبعد ما يقرب من 120 كيلومترا عن أقرب قرية له هي الرويشد، لا توجد فيه سوى بئر مياه واحدة جرى حفرها، ولا توجد فيه طرق معبدة وخيمة ومرافقه بدائية، ويعتبر أسوء مخيم للاجئين السوريين في كل مناطق اللجوء.

ويعاني أهالي المخيم من أوضاع إنسانية مأساوية نتيجة قلة الغذاء وندرة المياه في منطقة صحراوية قاحلة، وسط غياب المنظمات الإنسانية والحقوقية عن مساندتهم ومساعدتهم، وزاد ذلك إغلاق الحدود من قبل الحكومة الأردنية الأمر الذي خلق أزمه مياه كبيرة في المخيم، على خلفية تفجير انتحاري ضرب نقطة لقوات الجيش الأردني على الساتر.

 ويسكن المخيم أكثر من 40 ألف نسمة جلهم من النازحين من ريف حمص الشرقي ومن محافظتي الرقة وديرالزور.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات