ورحبت "الهيئة العليا للمفاوضات" بانفصال "جبهة النصرة" عن تنظيم "القاعدة"، وقالت في بيان لها، إنّ "هذه الخطوة تحتاج إلى إتباعها بخطوات أخرى لتصحيح أخطاء الفترة الماضية، وتحقيق الاندماج مع المشروع الوطني الحقيقي الذي يجمع كلّ السوريين تحت راية واحدة تنتقل بالبلاد إلى مرحلة خالية من الظلم والاستبداد".
وشدد بيان الهيئة على أنّ "الشعب السوري لن يرضى إلا أن تكون سورية المستقبل دولة الحرية والعدالة والمساواة، والتي توفّر الأمن والاستقرار لأبنائها، بعيداً عن فكر التطرّف والغلو".
من جانبها، رحبت حركة "أحرار الشام" الإسلامية بانفصال "جبهة النصرة" عن تنظيم "القاعدة"، موجهة الشكر إلى "النصرة" على هذه الخطوة، مشيرة في بيان لها أنها تثمن الاستجابة للنصائح المقدمة لهم في هذا الشأن.
كما اعتبرت "أحرار الشام" خطوة فك الارتباط بالقاعدة "متأخرة"، داعيةً "النصرة" إلى مشروع جامع يوحد شمل الفصائل الثورية في جسم واحد يحافظ على مكتسبات الثورة السورية.
وكان "أبو محمد الجولاني" زعيم "جبهة النصرة" ظهر لأول مرة في تسجيل مرئي عرضته "أورينت "، ليعلن رسمياً فك الارتباط بتنظيم "القاعدة"، وتغيير اسم "النصرة" إلى "جبهة فتح الشام".
التعليقات (1)