وأكد "الجولاني" وفي كلمة مرئية له عبر شاشة قناة "أورينت"، فك الارتباط بتنظيم "القاعدة"، وذلك انطلاقاً من المصلحة العامة، وضرورة الحفاظ على الجهاد الشامي ولتخفيف الأعباء عن أهل الشام.
وأشار الجولاني إلى أن القرار يأتي "بهدف تقريب المسافات مع "الفصائل المجاهدة"، وتشكيل جسم عسكري موحد قائم على الشورى ، يحرر الأرض ويقيم حكم الله في الارض، ونزولاً لرغبة أهل الشام لدفع الذرائع الدولية حول استهداف الأماكن السكنية، بحجة استهداف "جبهة النصرة".
وكشف الجولاني عن إلغاء العمل بـ"جبهة النصرة" وتشكيل "جبهة فتح الشام"؛ مشدداً على أن الجبهة الجديدة لا ترتبط بأي تشكيل خارجي، محدداً عدة أولويات لعمل هذه "الجبهة" وهي.
أولاً: العمل على إقامة "دين الله عز الله وجل وتحكيم شرعه وتحقيق العدل بين الناس كل الناس.
ثانياً: العمل على التوحد مع الفصائل لرص صف المجاهدين ولنتمكن من تحرير أرض الشام من حكم الطواغيت والقضاء على النظام وأعوانه.
ثالثاً: حماية "الجهاد الشامي" والاستمرار فيه واعتماد كافة الوسائل الشرعية المعينة على ذلك.
رابعاً السعي لخدمة المسلمين والوقف على شؤونهم وأحوالهم وتخفيف من معاناتهم بكافة الوسائل الممكنة.
خامساً تحقيق الأمن الأمان والاستقرار والحياة الكريمة لعامة الناس.
التعليقات (11)