وأكدت مصادر ميدانية لأورينت نت "ارتفاع حصيلة الضحايا إلى 50 شخصاً، معظمهم شهداء مدنيون، إلى جانب أكثر من 70 جريحاً"، نتيجة انفجار شاحنة مفخخة استهدفت "شعبة التجنيد - هيئة الدفاع والحماية الذاتية" ومركز الأسايش (قوات الأمن الكردية) التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي، قرب مسجد قاسمو في حي الهلالية بمدينة القامشلي.
وأوضحت المصادر أن حصيلة الضحايا غير نهائية، في ظل مواصلة رفع الأنقاض المباني السكنية التي تهدمت، إلى جانب وجود عدد من الاصابات الحرجة في صفوف الجرحى؛ الذين أسعفوا إلى مشافي المدينة؛ والتي أعلنت بدورها عن حاجتها الماسة للتبرع بالدم.
وأشارت المصادر إلى أن الانفجار وصل تأثيره إلى دائرة نصف قطرها حوالي 500 متر، والذي أدى إلى تدمير عدة أبنية سكنية وعشرات المحلات التجارية.
في هذه الأثناء، تبنى تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) عملية التفجير في مدينة القامشلي، وذكرت وكالة "أعماق" الناطقة باسم التنظيم أن العملية استهدفت تجمع مقرات لتنظيم "الوحدات" تضم هيئات الدفاع والداخلية والعلاقات العامة والتجنيد في المدينة.
والجدير بالذكر، أن مدينة القامشلي التي تخضع لسيطرة مشتركة بين تنظيم "وحدات حماية الشعب" (YPG ) وقوات الأسد شهدت مؤخراً سلسلة تفجيرات دموية، تبنى معظمها تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، وكان آخرها قبل شهرين، حيث قتل وجرح عشرات المدنيين في تفجير انتحاري أمام حديقة الكندي في شارع القوتلي بمدينة القامشلي.
التعليقات (0)