ترامب "الرسول" رئيساً لمسيحيي أمريكا البيض

ترامب "الرسول" رئيساً لمسيحيي أمريكا البيض
قلة هم الذين توقعوا فوز الملياردير الأمريكي الأبيض دونالد ترامب، بترشيح الحزب الجمهوري لخوض سباق الرئاسة الأمريكية ضد الديمقراطيين، شخصياً كنت أحد الذين توقعوا هذا الأمر، ليس لأنني خبير فلك وتنجيم، ولكن ليقيني أن ترامب يمثل توجهاً سياسيا عالمياً صاعداً وبقوة، فالمتابع للسياسة الدولية لا بد وأن يلاحظ نمو تيار الشعبوية الديماغوجية على مستوى العديد من الدول، حيث مثلت العنصرية والتطرف الأساس الذي يستند عليه زعماء هذا التيار في دغدغتهم لمشاعر وعواطف مواطنيهم.

مؤتمر الحزب الجمهوري كان يمثل الأمل الأخير، في إزاحة ترامب عن المشهد السياسي الأمريكي والعالمي، لكن هذا الأمر لم يحصل، فـ "ترامب" المسنود بقاعدة شعبية محافظة، نجح في إنتزاع ترشيح الحزب له رغم أنف معارضيه، الذين لم يكن لهم تأثير يذكر، لابل إنهم قد ظهروا منبوذين خلال مؤتمر الحزب؟! 

حصل ترامب على الترشيح المطلوب لخوض غمار المنافسة الرئاسية ضد المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون، وألقى كلمته المنتظرة، أمام مؤتمر مندوبي الحزب والداعمين لحملته الانتخابية، لكنها كانت كلمة هزيلة لا ترقى لمستوى مرشح لرئاسة دولة تسيطر على العالم وترسم سياساته، فهو لم يقدم برنامجاً واضحاً، ولا خطة عمل كرئيس محتمل، فخيب آمال الجميع، بما فيهم شريحة واسعة من أنصاره، حتى إن سياسيي الحزب ومسؤولي حملته الانتخابية لم ينجحوا في الدفاع عنه ولا تبرير قصور كلمته وخلوها من أي برنامج سياسي، إقتصادي، أو حتى إجتماعي واضح.

الحضور وخلال إلقائه لكلمته ضحكوا كثيراً وصفقوا له مراراً وتكراراً.

ترامب وكعادته، لم يغير خطابه، ولم يقدم ما يمكن أن يعزز حضوره كمرشح رئاسي، يملك لكنه ركز على أمرين رئيسيين:

الأول: إظهار عيوب ومساوئ الآخرين، بل وتضخيمها، وصرف الأنظار عن كونها سياسات أمريكية، لا يملك أن يحيد عن كثير منها، وسيضطر هو نفسه لتطبيقها، فشن هجوما حادا وعنيفا على منافسته الديمقراطية هيلاري، وزوجها بيل كلينتون، وحزبهما الديمقراطي، وحملهم لوحدهم مسؤولية مآسي العالم وإخفاقات كافة الإدارات الأمريكية، منذ أربعينيات القرن الماضي وحتى الآن.

لعل ترامب قد أغفل متعمداً، حقيقة أن الرئيس الجمهوري جورج بوش الابن، ومن خلال سياساته الرعناء، وشخصيته التي تشبه إلى حد بعيد شخصية دونالد ترامب، وسلسة الحروب العبثية، التي إفتعلها وخاضها ضد أكثر من دولة في المنطقة، هو الذي جر العالم الى الفوضى التي يعيشها اليوم، وأن الولايات المتحدة كانت على شفير الإفلاس أواخر عهده.   

الثاني: اللعب على وتر الإرهاب، وهواجس الأمريكيين الأمنية، وهو حتى في هذه، ربط التهديدات الإرهابية المفترضة، بضعف إدارة أوباما وعدم قيامها بواجبها في حماية الأمريكيين من أي خطر إرهابي محتمل، حيث حمل هيلاري كلينتون مسؤولية الخراب الحاصل في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، الأمر الذي أدى لنشوء وتمدد تنظيم الدولة الإسلامية، لابل إن ترامب قد حمل منافسته المسؤولية المباشرة عن مقتل السفير الأمريكي في ليبيا، ليهتف الحاضرون إحبسوها!    

خطاب ترامب أمام مؤتمر الحزب الجمهوري كان عنصرياً بامتياز، حيث تجلى ذلك في تلاعبه بعواطف الأمريكيين عبر سرده لوقائع جرائم فردية إرتكبهما مهاجرون بحق مواطنين أمريكيين، ليعود ويتحدث عن إستهداف رجال الشرطة، في إشارة لمقتل وجرح عدد منهم، قبل أسابيع على يد جندي أمريكي سابق إنتقاما لمقتل رجل أسود على يد الشرطة، لكنه لم يكلف نفسه عناء الحديث عن عنصرية رجال الشرطة البيض، وما يمارسونه من قتل وعنف بحق مواطنين أمريكيين من أصول إفريقية، هو لم يتطرق لهذا الأمر حتى وإن من باب الشيء بالشيء يذكر، وهنا يظهر التناقض وإزدواجية المعايير لدى ترامب، خاصة عند حديثه عن المواطنة، فهو ربما لا يعتبر الملونين مواطنين أمريكيين؟!   

ترامب، وخلال كلمته الطويلة والمرتجلة لم يقدم برنامج عمل، ولا تفاصيل عن سياساته المستقبلية، لكنه قدم نفسه على أنه البديل الأوحد والجديد للساسة التقليديين، وأنه نصير الطبقة العاملة الأمريكية، حيث تحدث عن خطر المهاجرين وسرقتهم للوظائف من الأمريكيين، لكنه تناسى أن هؤلاء المهاجرين يؤدون أعمالا يترفع الأمريكي الأبيض عن أدائها، هذا عدا عن الأجر الزهيد الذي يتلقاه المهاجر مقابل قيامه بهكذا أعمال.

المثير والغريب فيما يخص حملة ترامب الرئاسية هو الإنقلاب الواضح في مواقف العديد من رموز الحزب الجمهوري ودعمهم القوي لترامب، بل والثناء على أسلوبه الفظ في إنتقاد الآخرين، أما الأمر المستهجن حقا، فهو قيام الساسة أنفسهم بتبرير أخطاء ترامب، من خلال إنتقادهم اللباقة الدبلوماسية، التي يفترض أنها أساس التعامل السياسي، أحد هؤلاء الساسة هو المرشح الجمهوري المنسحب من السباق الرئاسي "بن كارسون" الذي أكد في خطابه أمام مؤتمر الحزب على أنه يعارض من يؤمنون بمبدأ "اللباقة السياسية"، معتبراً ذلك حجة تستخدمها "القوى العلمانية" من أجل تمرير القرارات التي تريدها، لكنه تناسى أن هذه اللباقة السياسية، هي التي سمحت بفرض أو تبرير الكثير من السياسات الأمريكية الظالمة والغير مقبولة عالميا، ولا زالت! 

بن كارسون أكد على أن الولايات المتحدة الأميركية تقوم على مبدأ "الثقة بالله" وأن هذا يتعارض مع "المبادئ العلمانية" لهيلاري كلينتون؟!

تصريح "كارسون" هذا يذكرنا بحملة جورج بوش الصليبية على العراق وأفغانستان، ويثبت أن حديث بوش، لم يكن مجرد زلة لسان، وأننا مقبلون على مرحلة خطيرة، عنوانها صراع الحضارات، أما حقيقتها فهي الحرب على الإسلام، مع فارق أنها ستشن بشكل علني، ودون لباقة سياسية، أو لياقة دبلوماسية هذه المرة. 

"إيفانكا ترامب" عارضة الأزياء، وسيدة الأعمال والإبنة المدللة لترامب، وسلاحه الفتاك في حملته الإنتخابية لجهة إستقطاب دعم اليهود وأصوات النساء وإصلاح ما أفسده هو بتصريحاته، "إيفانكا" التي إعتنقت الديانة اليهودية بسبب زواجها من اليهودي "جاريد كوري كوشنر"، الملياردير ورجل الأعمال، والمستثمر العقاري، ومالك صحيفة "نيويورك أوبزيرفر"، كانت قالت خلال مقابلة مع شبكة "إيه بي سي نيوز" الأمريكية: "إن شعبية والدها تعود إلى حد كبير إلى تعبيره الصريح واستعداده لنقل رسالته مباشرة إلى الناخبين، وأن والدها هو "رسول الشعب" ومرشحه، وكلماته نابعة منه، وأن "الفلتر" الوحيد لوالدها هو نفسه فقط، لأنه يتحدث من القلب والعقل".

فلتر ترامب هذا، يذكرنا بالسيسي وفلاتره الأربعة.

صحيح أن ترامب قد فاز بتأييد المحافظين وقاعدة الحزب الجمهوري الشعبية، التي لعبت دورا حاسما في الانتخابات التمهيدية، إلا أنه وفي المقابل أثار إستنكار وغضب شرائح واسعة من المجتمع الأمريكي، لعل أهمها الأمريكيين المتحدرين من أصل لاتيني، والذين يشكلون الاقلية الأكبر بين الأقليات الأمريكية، حيث يقدر عددهم بحوالي 54 مليون نسمة أي ما نسبته 11% من مجموع الناخبين الأمريكيين، هذا عدا عن الأمريكيين السود، وباقي الأقليات من أصول صينية وعربية وإسلامية، ليس هذا وحسب، فـ "ترامب" غامر بعدائه للنساء الأمريكيات، وهذا أمر ربما يكون له أثر كبير على حملته الانتخابية.   

الطريف في الأمر أن ترامب يتهم الرئيس أوباما ذو الأصول الإفريقية، بالعنصرية وتقسيم المجتمع الأمريكي على أساس عرقي؟!  

من المرجح أنه وفي حال فوز ترامب في الإنتخابات الرئاسية، ووصوله إلى البيت الأبيض، أن يحدث تغييرا جذريا في سياسات الولايات المتحدة، حيث سيعمل على فصل وإجتثاث كل من سيشكل عقبة في وجه سياساته العنصرية، وهو بهكذا فعل مرشح لأن يكرر سياسة جورج بوش الإبن، ويتسبب بفوضى عالمية، قد تؤدي هذه المرة لخراب الدولة التي سيرأسها، وربما العالم.

في مقابلة له مع صحيفة "نيويورك تايمز" قبل يوم واحد من كلمته أمام مندوبي الحزب الجمهوري وداعمي حملته الانتخابية، صرح ترامب أنه في حال فوزه بالانتخابات التي ستجري في تشرين الثاني \\ نوفمبر المقبل، فإنه "لن يضغط لا على تركيا، ولا حتى على الدول الحليفة الأخرى التي تحكمها أنظمة استبدادية، ومتهمة بحملات التطهير، وإنتهاك الحريات المدنية، أو ملاحقة المعارضين".

ترامب كان صرح أيضا، بأنه سيتوجب على السعودية أن تدفع للولايات المتحدة الأمريكية مقابل حمايتها، وهو كذلك كان إمتدح كثيرا العديد من الحكام الديكتاتوريين، كالرئيس الروسي والكوري والليبي، وصرح علنا أن لن يتردد في إستخدام القوة، بل وحتى القنبلة النووية، وليس هناك من شك في أن ترامب ضعيف سياسيا، لكنه شعبوي، يعزف على وتر الأمن والإرهاب، ويدغدغ أحلام الأمريكيين البيض، حتى مع إقترافه للكثير من الأخطاء القاتلة التي أظهرت إفتقاره للباقة، وكذلك عدم إحترامه الآخرين، فحاول أن يغطي على ذلك، بإبراز مساوئ وعيوب منافسته كلينتون والهجوم عليها، حيث ركزت حملته الإنتخابية على تصويرها، ليس فقط كشخصية ضعيفة، بل كعدوة للولايات المتحدة الأمريكية ومستقبل شعبها، رغم أن زوجها "بيل كلينتون" كان من أنجح الرؤساء الأمريكيين، على الأقل إقتصاديا.

ترامب، رفع شعار إعادة بناء "أمريكا عظيمة جديدة"، لكنه لم يقدم أي رؤية او تصور عن كيفية تحقيق هذا الهدف، لذلك فإن هزيمته ممكنة، ولكن بشرط أن تحسن هيلاري إستغلال نقاط ضعفه، وأن تختار التوقيت المناسب لتوجيه ضربة قاضية له خلال الثلاثة أشهر المتبقية على موعد الإنتخابات الرئاسية، الأمر الذي سيضمن توحيد شرائح كبيرة من الأمريكيين ضده.  

هيلاري كلينتون تسعى لأن تكون أول إمرأة تصل إلى البيت الأبيض، وهي تمتلك اليوم فرصة ذهبية كي تهزم ترامب، لكن عليها وحزبها أولاً أن ينجحا في تجاوز فضيحة الرسائل التي سربها موقع ويكيليكس قبل يوم من مؤتمر الحزب الديمقراطي، والتي كشفت عن تواطئ "ديبي وازيرمان شولتز" رئيسة للجنة الوطنية الديمقراطية، مع هيلاري كلينتون ضد المرشح الديمقراطي "بيرني ساندرز" (يهودي امريكي)، الأمر الذي سيصعب من مسألة هزيمة ترامب، مالم يتدارك الحزب هذه المعضلة، وعلى كلينتون وحزبها أن يضعا في إعتبارهما أن المنافس الجمهوري ورغم كل عيوبه وسقطاته، وخلافا لكافة التوقعات، نجح في إنتزاع ترشيح الحزب الجمهوري له، وأنه قد قرر أن يكون رئيسا للأمريكيين المسيحيين البيض، وهو في سبيل تحقيق هدفه هذا غامر بخسارة شرائح عريضة من المجتمع الأمريكي، لكنه لا يبدو مكترثا للأمر، ربما لأنه يراهن على إستقطاب شرائح أخرى من الأمريكيين، وخاصة من الديمقراطيين البيض المؤمنين بسيادة عرقهم وتفوقه، وحقه في الحياة كـ "سيد" يقوم على خدمته الملونون.

سيتوجب على هيلاري كلينتون ألا تنسى أن ترامب نفسه قد كان ديمقراطيا ذات يوم.  

كلينتون وعلى مبدأ لا يفل الحديد إلا الحديد، قررت مواجهة الجمهوريين بنفس سلاحهم المحافظ، فخطت أولى خطواتها في الإتجاه الصحيح، وذلك من خلال تعيين المبشر المسيحي الكاثوليكي، الحاكم السابق، والسيناتور عن ولاية فرجينيا "تيم كاين" نائبا لها في حملتها الرئاسية، وهو ما قد يجذب شريحة من الجمهوريين المتدينين والمتخوفين من ترامب في نفس الوقت، "كاين" يتحدث اللغة الإسبانية بطلاقة وذلك بسبب خدمته مع بعثة تبشيرية في هندوراس، لصالح جمعية مبتعثي "اليسوعيين" أو "الجيزويت" الأمر الذي سيسهل حملة كلينتون عندما ستخاطب الأمريكيين اللاتينيين.

كلينتون ومن خلال تعيينها لـ "تيم كاين" نائبا لها، ضربت ثلاثة عصافير بحجر واحد، فهو، مسيحي كاثوليكي سينفي صفة العلمانية عن حزبها، وهو معارض للإجهاض كترامب، ومتحدث للإسبانية يمكنه إستقطاب أصوات الأمريكيين اللاتينيين الذين عاداهم ترامب.

البابا فرانسيس، كان صرح في الشهر الثاني من هذا العام، وخلال رحلته في الطائرة التي كانت تقله من المكسيك عائداً إلى روما، أن المرشح الرئاسي دونالد ترامب، لا يمكنه القول إنه "مسيحي" حين يعد ببناء جدران لوقف تدفق المهاجرين، حيث سئل حينها عن مواقف المرشح الجمهوري للانتخابات التمهيدية الأميركية، فقال: "إن شخصاً يريد بناء جدران وليس جسوراً ليس مسيحياً".

في أخر تصريحات له، ألمح ترامب إلى نيته سحب بلاده من منظمة التجارة العالمية، التي إعتبرها كارثة، لكن هكذا قرار لن يصب في صالح الولايات المتحدة الأمريكية لأنه سيعزز عزلتها دوليا، وسيمنعها من التأثير في السياسات العالمية، خاصة بعد إنتقاده سابقاً لحلف شمال الأطلسي، وإعتباره عبئا على بلاده، كون أوروبا وبحسب رأيه هي المستفيدة فقط من الحلف.

ترامب يتعامل بعقلية تاجر العقارات، لكنه يغطي على سلوكه هذا من خلال رفعه لشعار "أمريكا أولاً" حيث أشار وفي أكثر من مناسبة أنه سيتوجب على أن الذين يطلبون حماية أمريكا أن يدفعوا مقابل ذلك، وهو ما سيترك حلفاء بلاده الأوروبيين والآسيويين والعرب مكشوفين، ترامب صرح أيضا أنه لن يتدخل في البلطيق إذا ما تعرضت إحدى دوله لهجوم. وأكد مؤخراً أنه سيفرض قيودا على دخول مواطني فرنسا وألمانيا إلى الولايات المتحدة، كون هاتان الدولتان تعانيان من مشاكل امنية.

أما فيما يخص الوضع السوري، فإن ترامب يبدو غير عازم على بذل أي مجهود يفضي لإزاحة الأسد، فأولوياته تتمثل في الحرب على الإرهاب الذي يعتبره بحسب رأيه، أخطر على الولايات المتحدة من الأسد وغيره من أنظمة العالم الثالث المستبدة، أما مسألة منع اللاجئين السوريين من الدخول إلى الولايات المتحدة الأمريكية، في حال وصوله إلى البيت الأبيض، فهي ليست ذات تأثير كبير، فبلاده لم تستقبل سوى بضعة مئات من السوريين الذين تم إختيارهم بعناية، وهم في معظمهم طلاب جامعات ودراسات عليا، وسياسيون، من الذين يمكن توظيفهم في خدمة المشروع الأمريكي في سورية والمنطقة.

ترامب يبدو مصراً على المضي في نهجه العنصري التصادمي، وقد ينفذ الكثير من تهديداته، وهذا الأمر بحد ذاته ربما يشكل مصدر بهجة للكثيرين سواء الأمريكيين العنصريين، أو شرائح عريضة من الشعوب التي ملت نفاق الإدارات الأمريكية، وهو ما قد يعجل بصدام يشعل سلسلة حروب قد لا تنتهي إلا بخراب العالم، وهذا أمر لا يبدو مستبعدا، فإذا ما كان حاكم سورية الأقلوي، قد نجح في تدمير دولة كـ"سورية" وقتل أكثر من مليون، وتهجير حوالي 14 مليون من وطنهم، فإن ترامب وبكل تأكيد قادر على طرد 11 مليون مهاجر ومعهم بضعة ملايين أخرى من العرب والمسلمين، ومن يدري فلربما سنجد من حكام الغرب من سيحذو حذوه. 

التعليقات (3)

    المقتفي ﻻمرالله

    ·منذ 7 سنوات 8 أشهر
    اظن من مصلحةالمسلمين ان يكون ترامب هو الفائز وهذا الذي سيكون والله اعلم ﻻن العالم بصوره عامه يتجه نحو اﻻصول والمواجهه والتحدي.(وهذاﻻيشمل اهل السنه)فهم الوحيدون في العالم من يغرد خارج السرب.فهم العلمانيون الوحيدون في العالم(بعدان طلق العالم هذا النهج المنافق) وهذا يخدم الدوله اﻻسﻻميه ﻻنه سيعري كل النافقين دعاةالتعايش السلمي.وان غدا لناظره قريب

    احمد

    ·منذ 7 سنوات 8 أشهر
    والله ان هذا الانسان شكله بلطجي وان شاء الله سيكون خراب الولايات المتحدة على يديه

    كتابنا و المفكرون ليس لديهم حل سوى الفزلكه

    ·منذ 7 سنوات 8 أشهر
    كل الطرق قد اغلقت تقريبا بوجه المسلمون ،وخطه امريكا بتصويرنا ارهابيين نجحت وجمعت اتحاد دولي ضدنا والدعوه مفتوحه من خلال التفجيرات التي تحدث في الدول غير المشاركه ليشاركوا .هذا كله سيء من جهه ولكنه سيدفعنا جميعا على اختلافنا لطريق واحد وعر نضطر فيه للامساك ببعضنا كي لا نقع فيه نسير فيه متراصين كالبنيان حاملين السلاح . امثال ترامب يسعون في وحدتنا دون ان يعلموا وهو خير لنا ان شاء الله
3

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات