وفي كلمة بثتها مؤسسة "السحاب" الذراع الإعلامية لتنظيم القاعدة بعنوان "احمل سلاح الشهيد 3": " أكد الظواهري على مشروعية خطف الغربيين وإن كانوا مدنيين، وذلك في سبيل مبادلتهم بالمعتقلين المسلمين في دول الغرب، وشكر جبهة النصرة على مبادلتها لأسرى الجيش اللبناني بمعتقلات سنيّات، قائلاً: "أعيد وأكرر تحريض إخواني الكرام في جبهة النصرة وفي سائر فروع القاعدة وسائر جماعات المجاهدين في الدنيا، بل وأحرض كل مسلم وكل مجاهد بألا يدخر وسعا حتى يحرر آخر أسير مسلم وأسيرة مسلمة في سجون الصليبيين والمرتدين وأعداء الإسلام".
وتابع: "أشكر إخواني من مجاهدي القاعدة، الذين اشترطوا الإفراج عن أسرى وأسارى المسلمين ومنهم الشيخ عمر عبد الرحمن والأختان عافية صديقي وحسناء أرملة الشهيد أبي حمزة المهاجر ضمن شروط أخرى للإفراج عن الأسير الأمريكي وارن وينشتاين، الذي أسلم وتسمى باسم إسحاق، في أسر المجاهدين، وقد أصدر إخواننا الكرام في جماعة قاعدة الجهاد في شبه القارة الهندية تصريحا صحفيًا بعنوان (الأمريكان لم يقتلوا اليهودي وارن وينشتاين ولا الملحد جيوفاني لو بورتو".
ونوه قائلاً: "لعلي أن أبين أيضا كيف أن أخانا الإيطالي محمدا قد تواطأت الحكومة الإيطالية على تأخير الإفراج عنه حتى قصفته طائرات أمريكا، حتى يدرك أقاربهما بعضا من تفاصيل احتجازنا لهما، ومدى إجرام الحكومتين الأمريكية والإيطالية بحق من تزعمان المسؤولية عن الدفاع عنهم".
الظواهري وبعد نعيه أمراء جماعات جهادية موالية لـ"القاعدة"، في القوقاز، الصومال، مصر، قال: "أنا أنقل لكم خبرة العمر، فلو كنا قد استطعنا تحقيق الوحدة بين المجاهدين في مصر، فلربما كنا قد استطعنا تغيير مسار الأحداث، ولكننا لم ننجح في تحقيق الوحدة لظروف شرحت بعضها سابقا"، وأضاف: "فكانت النتيجة استفراد المتراجعين بقيادة تجمع معين، فقدموا خدمة عظمى للحكومة، مما كان له أسوأ الأثر على مسيرة الجهاد في مصر".
وفي ختام حديثه، دعا الظواهري من أسماهم بـ"المجاهدين" في ليبيا إلى "التكاتف مع إخوانهم في مصر والمغرب الإسلامي" للقضاء على السيسي ونظامه.
التعليقات (7)