مجزرة في الأتارب
وبدأ الطيران الروسي قصفه بمدينة الأتارب بريف حلب الغربي حيث ارتقى 10 شهداء و جرح أكثر من 40 جراء قصف المدينة بـ6 غارات بالقنابل العنقودية و5 غارات بالقنابل الفراغية و 4 غارات بالصواريخ من نوع c5 بالإضافة إلى أكثر من 9 غارات بالرشاشات الثقيلة تركز القصف سوق المدينة والطريق العام وغرفة عمليات مشفى المدينة التي خرجت عن الخدمة ما أدى إلى استحالة إسعاف الجرحى ونقل المصابين إلى أماكن للعلاج بالإضافة إلى أضرار مادية كبيرة، ومن بين المصابين الإعلامي محمد سيد حسن رئيس تحرير مركز النبأ الإعلامي ومراسل كلنا شركاء جراء القصف الجوي على سوق الأتارب في ريف حلب الغربي.
ووقعت مجزرتان في مدينة حلب وصل عدد الشهداء فيها لـ20 وأكثر من 50 جريح في حيي الصالحين والمشهد، حيث يوجد عائلات بأكملها تحت الأنقاض بالإضافة لشهداء في مساكن الفردوس.
كما طال القصف الروسي بلدة الجينة في ريف حلب الغربي بالصواريخ الفراغية، وارتقى عددُ من الشهداء وجرح آخرون جراء استهداف الطيران الروسي بلدة إبين بـ4 غارات جوية بالصواريخ الفراغية.
وفي الريف الشمالي استهدف الطيران الروسي مجدداً بالصواريخ الفراغية مدينة عندان وبلدة سمان ومخيم حندارات شمال حلب بالصواريخ الفراغية، في حين نفذ عدة غارات على بلدة العيس وبلدات تل ممو ومكحلة وبانص وحوير وتل باجر ومريودة في ريف حلب الجنوبي.
أما في الريف الشرقي قصف الطيران بـ4 غارات جوية مدينة دير حافر، في حين نظم ناشطون اعتصاماً في مدينة دورتموند الألمانية تضامناً مع مدينة منبج في ريف حلب وتنديداً بالهجمة الشرسة التي تستهدف المدينة.
اعتصام في ألمانيا تضامناً مع منبج
https://orient-news.net/news_images/16_7/1469433850.jpg'>
كارثة إنسانية
من جانبها، حذرت مؤسسات إغاثية في مدينة حلب من كارثة صحية؛ بعد توقف سبعة مستشفيات عن العمل بسبب الغارات الروسية المستمرة على المدينة.
وأعلنت مديرية الصحة في المناطق المحررة، عن خروج 6 مراكز طبية جديدة عن الخدمة في المدينة التي حوصرت قبل نحو 15 يوماً بعد قطع طريق الكاستيلو، مناشدة العالم ليقف أمام مسؤولياته الإنسانية.
وقالت المديرية في بيان لها حلصت أورينت نت على نسخة منه إنه "كلاً من مشافي البيان، والدقاق الجراحي، والحكيم، والسيدة الزهراء، وبنك الدم المركزي، والطبابة الشرعية"، قد خرجوا عن الخدمة بسبب الحصار، فضلاً عن القصف اليومي الذي تعيشه المدينة.
وأضاف البيان: "إن مديرية الصحة وانطلاقاً من مسؤليتها وواجبها وحرصها تضع العالم امام مسؤولياته وتهيب بهم لمواجهة هذه الكارثة التي يواجهها أكثر من 350 ألف مواطن داخل المدينة والتي ترقى لمستوى الكارثة الإنسانية".
وتعيش مدينة حلب أيام الحصار المفروض عليها بعد قطع طريق الكاستيلو أياماً عصيبة، بسبب بدء المواد الغذائية بالنفاذ، وانعدام موارد الدواء، فضلاً عن القصف الذي يلاحق المدنيين المتبقين في المدينة على مدار الساعة، خاصة أن النظام والروس، كثفوا غاراتهم في الأخيرة على البقعة الشرقية المحاصرة والمتبقية من حلب.
التعليقات (7)