كشف الستار عن وثائق جديدة لعلاقة حزب الله بهجمات 11 أيلول

 كشف الستار عن وثائق جديدة لعلاقة حزب الله بهجمات 11 أيلول
من جديد نشر مكتب الاستخبارات القومية الأمريكية وثائق وهي الدفعة الثانية من خطابات زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن والتي حصلت عليها القوات الامريكية عقب اقتحامها لمقر إقامته في مجمع في مدينة أبوت أباد الباكستانية.

وكشفت تلك الدفعة الجديدة من الخطابات عن وجود علاقة قديمة ومستمرة بين تنظيم القاعدة وإيران، حيث ينهى بن لادن وبقوة عن أي هجوم ضد إيران، بل يذهب إلى ما هو أبعد من ذلك، فيحض أي عناصر طموحة في التنظيم على طلب المشورة أو الإذن في أي مواجهة مع إيران.

وأشار عدد من الخطابات بشكل مباشر إلى إيران باعتبارها أحد مصادر التمويل لتنظيم القاعدة، ففي خطاب عام 2007 بعنوان "خطاب إلى كارم"، يقدم بن لادن المبررات التي تستوجب عدم الهجوم على إيران قائلاً: "إيران هي شرياننا الرئيس الذي يمدنا بالأموال والرجال وقنوات الاتصال، إضافة إلى مسألة الرهائن. لا يوجد ما يستوجب الحرب مع إيران إلا إذا اضطررت إلى ذلك".

وبينت الوثائق أن عماد مغنية – أحد قادة حزب الله اللبناني – زار المنفذين في تشرين الأول/أكتوبر عام 2000 ونسق سفرهم إلى إيران بجوازات سفر جديدة لتأمينهم قبل تنفيذ العمليات. كما أثبتت أن الحكومة الإيرانية أصدرت أوامر إلى مراقبي حدودها بعدم وضع أختام مُبَيِّنة على جوازات سفر المنفذين، لتسهيل عمليات تنقلهم.

واستمرت إيران في تقديم دعم مادي إلى "القاعدة"، بحسب الوثائق، بعد وقوع أحداث أيلول/ سبتمبر، كما قدمت ملاذاً آمناً لقيادات التنظيم.

وأظهرت عدة وثائق قضائية، استند إليها قاضي محكمة نيويورك الفيدرالية في شهر أذار/مارس الماضي، التي أصدرت حكماً بتغريم إيران مليارات الدولارات تعويضاً لعوائل أميركيين قتلوا في هجمات 11 أيلول/سبتمبر، ولشركات التأمين التي تحملت أضراراً مالية، لدورها في تسهيل مهمة تنفيذ العمليات التي استهدفت نيويورك وواشنطن، مدى تورط إيران وعملائها في المنطقة، وبينها حزب الله في هجمات 11 أيلول/سبتمبر، التي أودت بحياة الآلاف من الأميركيين.

تلك الوثائق القضائية، وعددها ست، والتي نشرتها صحيفة "الشرق الأوسط"، أشارت بالدليل القاطع إلى أن إيران قامت بتسهيل انتقال عملاء القاعدة إلى معسكرات التدريب في أفغانستان، وهو ما كان ضرورياً لتنفيذ عملية 11 أيلول/سبتمبر.

وأشارت الوثائق إلى أن اجتماعاً عقد في الخرطوم عام 1993 ضم أسامة بن لادن زعيم "القاعدة" السابق، وأيمن الظواهري، الزعيم الحالي للتنظيم مع عماد مغنية ومسؤولين إيرانيين لإقامة تحالف للتعاون المشترك.

التعليقات (9)

    اياد

    ·منذ 7 سنوات 9 أشهر
    هي خرطة امريكية سعودية لتبرير عدم تقديم مضادات الجوية والانكفاء على نفسها

    هل هناك صحوة غربية لحقيقة أيران

    ·منذ 7 سنوات 9 أشهر
    أتمنى من المخابرات الأمريكية والغربية أن تقوم بإصلاح جهازها الأستخباري المخترق من أيران, فالأكراد والأيرانين في الغرب والكثير من الأقليات في الغرب , هم من يندس بالأستخبرات الغربية ويعطي الغرب صور مشوه لحقيقة الجرائم التي تحصل بالغرب فأيران والجاليات الغير عربية تقوم بدس تقارير خبيثة للصق الأرهاب بالمسلمين السنه وبكيان وهمي عميل هو القاعدة , فجميع الجرائم الأرهابية قام بها حزب الله ومليشيات وأجهزة مخابرات معادية لأمريكا , أنشاء الله هناك صحوة غربية لكشف الفاعل والمستفيد من جرائم القاعدة وداعش

    احمد

    ·منذ 7 سنوات 9 أشهر
    بالرغم من الذي قدم في التقرير خطير ولكن اين يصرف ؟؟؟ كل مافي التقرير يحثنا بل يدفعنا الى العمل على لم شملنا كقوى اسلامية معتدلة الى التعاضد والتكاتف اكثر واكثر للوقوف في وجه العدو الاساسي لنا ... امريكا والغرب وايران واوربا التي تجرها امريكا كالكلب الى حيث تريد ولا يظن حدا ان نسيت اسرائيل وانما اخرتها متعمدا لان الجميع يعميل لمصلحتها وكثير من دولنا (العربية ) على نفس النهج .

    قاسم القاسمي

    ·منذ 7 سنوات 9 أشهر
    عندما يتعلق الأمر بالشيعة وولي أمرهم ( أيران) يتم التستر عليه وعدم وصمه بالأرهاب ،،، وهذا الأمر أصبح معروفاً لدى الجميع

    وليد

    ·منذ 7 سنوات 9 أشهر
    اذا كان وضوح العلاقة المريبه لإيران و القاعده لماذا تعطى ايران الضوء الاخضر من امريكا والغرب للتدخل في سوريا. لماذا لا تقصف مواقع التمويل. هي مؤامرة من الغرب على الدول الاسلاميه وترسيخ اسرائيل في المنطقه بزراع ايران

    عمار

    ·منذ 7 سنوات 9 أشهر
    هذا هراء أمريكا وإيران في خندق واحد هم من قامو سويا وبشراكة واضحة لدعم تحالف الشمال في أفغانستان عدو القاعدة وطالبان ولم يكن لأمريكا أن تستطيع احتلال أفغانستان ولا العراق لولا مساعدة إيران بتجنيد شيعتها للهجوم على السنة في كل م البلدين ولكن أمريكا وإسرائيل تعمد إلى مثل هذه التصريحات كل حين للتغطية على هذه الشراكة القذرة التي لم تعد تخفى على أحد

    الدمشقى

    ·منذ 7 سنوات 9 أشهر
    النظام الايراني المجرم تم انشاؤه برعاية امريكا والغرب وهدفه ضرب العالم العربي وتمزيقه وكما قد يحصل مع من يربي ضبع فان الضبع قد يعض اليد التي ربته ولكن صاحب الضبع لن يعاقبه أو يقتله مادام بحاجة اليه وهذا هو الحال بين ايران وامريكا يعني بالمشرمحي لا تتوقعي امريكا تضرب ايران ولو ايران أجرمت بحق امريكا.

    sulimankarnas

    ·منذ 7 سنوات 9 أشهر
    للاسف اصبح المسلمين منقسمين سنه وشيعه بعد غزو امريكا للعراق وهدا ما تسعي اليه امريكا وحلفائها وخاصه اسرائيل

    hamza

    ·منذ 7 سنوات 9 أشهر
    كم هي كريمة امريكا مع ايران وحزب شيطان والله اد طلبو منه بدفع فدية لعوائل ضحايا 11 ايلول/سبتمبر والله لو كان مكانهم دولة سنية لشنو عليها حرب كما فعلو في افغانستان و عراق وهدا هو وجه حقيقي للامريكا
9

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات