صحيفة تركية تنشر تفاصيل الاتفاق بين "بي كا كا" والانقلابيين

صحيفة تركية تنشر تفاصيل الاتفاق بين "بي كا كا" والانقلابيين
كشفت صحيفة "يني شفق" التركية أن جماعة "فتح الله غولن" المتهمة الأبرز بالمسؤولية عن المحاولة الانقلابية الفاشلة اتفقت مع تنظيم "حزب العمال الكردستاني بي كا كا" على إشاعة الفوضى في أنحاء تركيا.

وقالت الصحيفة نقلاً عن مصدر استخباراتي عسكري أن الاتفاق بين غولن و"بي كا كا" كان ينص على قيام الأول بإخراج "عبد الله أوجلان" زعيم الـ"بي كا كا" من السجن وتسليمه لهم، حيث كان غولن يخطط لسيناريو فوضى عامة في عموم البلاد، و"حرب أهلية" بالتعاون مع التنظيم لدى نجاح الإنقلاب. 

12 عقيد

تمكنت قوات الشرطة من اعتقال 12 عقيداً ليلة الإنقلاب، 15 تموز، وتبين أنهم كانوا يخططون للإنطلاق نحو جزيرة "إيمرالي" التركية، التي تحتجز فيها الحكومة التركية "أوجلان"، وذلك لاختطافه وتسليمه للـ بي كاكا، مقابل التعاون معهم. 

وكانت مصادر المخابرات العسكرية كشفت في تقرير لها، أن التنظيم وجه تعليمات لعناصره بساحة القتال "بعدم التعرض للجنود"، بتاريخ 16 تموز، اليوم التالي للإنقلاب، وأنه توقف فعلاً عن القيام بهجومات على الجنود ومراكزهم في الآونة الأخيرة للسبب ذاته، إذ كان آخر هجوم لهم قبل الإنقلاب، على مركز قيادة الدرك بمنطقة "عمرلي" التابعة لمدينة مردين جنوب تركيا، بتاريخ 23 حزيران الماضي، وأنه لدى فشل الإنقلاب ألغى التنظيم هذه التعليمات ووجه أوامر مغايرة لعناصره تنص على استهداف الشرطة والعساكر. 

3 هجمات بعد فشل الانقلاب

وكان من اللافت للانتباه قيام التنظيم بعمليات هجومية مجدداً اعتباراً من تاريخ 19 تموز، حيث هجم عناصر التنظيم على مجموعة من شرطة الحراسة بمنطقة "ماتشكا" التابعة لمدينة "طرابزون"، وقتل نتيجتها 3 من عناصر الشرطة، وجرح 4 آخرين بينهم مدني. 

كما نفذ التنظيم باليوم ذاته هجوماً آخر بالأسلحة الرشاشة وقاذفة الصواريخ، على مساكن ضباط الدرك بمنطقة "دارغتشيت" في مدينة مردين. بالإضافة لهجوم آخر على شاحنة مدنية تنقل مواد غذائية لقيادة الدرك بمنطقة "هوزات" في مدينة "تونجلي". 

وبعد فشل الإنقلاب، يوجد هناك تخوف من تعاون مشترك الآن بين التنظيم وعناصر الجيش والشرطة الإنقلابيين، واحتمال قيامهم بأعمال تخريب وتفجيرات بهدف نشر الفوضى في عموم البلاد. 

عبد الله أوجلان

يعد "عبد الله أوجالان" من مواليد "هالفيتي"، عام 1949، المؤسس لحزب العمال الكردستاني، وزعيمه الأكبر، ويلقب اختصاراً بـ "أبو". تم تسليمه للسلطات التركية بتاريخ 15 شباط عام 1999، من قبل وحدات الأمن بمدينة "نيروبي" في "كينيا"، بعد أن قام نظام حافظ الأسد بإخراجه من سوريا تحت التهديدات التركية وقتها. 

https://orient-news.net/news_images/16_7/1469194007.jpg'>

وتم الحكم عليه بالإعدام وفقاً للمادة 125 من القانون الجزائي التركي بتهمة "خيانة الوطن" وتأسيس تنظيم إرهابي وإدارته، بتاريخ 28 نيسان عام 1999، إلا أنه تم تخفيف الحكم لحكم مؤبد من النوع الثقيل بتاريخ 29 حزيران عام 1999، بعد الضغوطات الأوروبية، وبهدف تحقيق التوافق مع معايير القوانين الأوروبية، التي لا تنص على أحكام الإعدام.

وتم نفيه بعدها إلى جزيرة "إيمرالي" التركية الواقعة على بحر "مرمرة"، والتي تعرف بأنها عصية وشديدة الحراسة.

التعليقات (11)

    حمدان

    ·منذ 7 سنوات 9 أشهر
    يجب إعدام هذا المجرم و اليوم قبل غدا و إعدام كل من سلك سبيله .

    ابو عبدو

    ·منذ 7 سنوات 9 أشهر
    لعنة الله على اوجلان ومن والاه .... يجب اعدامه ومن حول اطلاقه وتحريره

    أحمد - قطر

    ·منذ 7 سنوات 9 أشهر
    كشفت صحيفة تركية ؟؟؟!!! هل اسم الصحيفة هو سر حتى لا يتم ذكره ، وعدم ذكر المصدر يعطي عدم مصداقية للخبر . كما أنه وخلال الاسبوع الفائت سمعنا كثيرا بأنه لا يوجد عقوبة إعدام في تركيا ، فكيف يحكم اوجلان بالإعدام ؟؟!!

    نوري

    ·منذ 7 سنوات 9 أشهر
    لك اذا هلا حكي صح لش مه شفنه حدا من ال با كا كا

    عبدالعزيز

    ·منذ 7 سنوات 9 أشهر
    ليش ما يعدموك أنت شو فهمك بالقضية الكردية و أنت شو ألك مصلحة مع تركيا لتطبل و تزمر ألهم

    عزيز سليم

    ·منذ 7 سنوات 9 أشهر
    الحكي مو صحيح لأنو جماعة فتح الله غولن ضد حزب ب ك ك و يريدون قتل القائد عبدالله أوجلان و هم من ألد أعدائه

    سوري حر

    ·منذ 7 سنوات 9 أشهر
    بعد التورط الكردي في محاولة الانقلاب وفشل المحاولة أصبحت الفرصة مواتية لفتح النار على التنظيمات الكردية في سورية او في تركية كان الأكراد متورطين أولا بصراع عرقي ثم أصبحوا الان متورطين بصراع عقائدي مع الأمة الإسلامية أصبحوا عائق وشوكة و شظية في جسم الأمة و الاوطان

    حمدان

    ·منذ 7 سنوات 9 أشهر
    الجواب على سؤالك موجود في النص أعلاه , للأسف لم يعدم هذا المجرم . ليس للكرد ( نور و بدور إيران ) أي قضية على الأراضي العراقية و السورية و التركية , لهم حقوقهم على الأراضي الإيرانية التي جاؤوا منها فقط , أما زعمهم بأن لهم حقوق في هذه البلاد الثلاث التي آواتهم كلاجئين و احسنت إليهم فهذا زعم لا قيمة له و إنم هم مطايا الغربيين و كلابهم في المنطقة .

    حمدان

    ·منذ 7 سنوات 9 أشهر
    هذا الحكي صحيح 100% لكون الأكراد و غولن من كلاب أمريكا البارين لها و الممولين منها .

    حمدان

    ·منذ 7 سنوات 9 أشهر
    يا عبدالعزيز: الأتراك إخوتي في الله أنا منهم و هم مني و هذا ما يملكه الكرد الذي لا إخوة لهم سوى أنهم بكلاب أمريكا و أيامكم معدودة يا خونة و عن أي قضية كوردية تتحدث ؟ عد أنت و أمثالك من الشيوعيين الكورد إلى إيران التي جئتم منها هربا إلى كل من العراق و تركيا و سوريا و إعمل مليون دولة كوردية في إيران .

    سوري حر

    ·منذ 7 سنوات 9 أشهر
    ياسيد حمدان يبدو بان قرائتك بتاريخ الاكراد ضعيفة جدا
11

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات