"أحرار الشام" تعلن بدء معركة "فك الحصار عن حلب"

وقالت الحركة عبر تغريدة على تويتر إن المعركة بدأت من خلال "تحرير نقاط عسكرية عدة في منطقة الملاح شمال حلب"، والتي سيطرت قوات النظام على جزئها الجنوبي المطل على آخر منفذ إلى الأحياء الشرقية، في 7 من تموز الماضي.

ومضى حتى اليوم 14 يوماً على بدء حصار المدينة، التي يسيطر الثوار على جزئها الشرقي، من خلال رصد طريق الكاستيلو الطريق الوحيد المتبقي والواصل بين المدينة ريفها نارياً، قبل أن تستطيع قوات الأسد التقدم إلى الطريق وإنشاء حاجز عليه.

ولاحقاً استطاعت كتائب الثوار إبعاد قوات النظام عن الطريق، لكنه في الوقت نفسه بقي مرصوداً نارياً، ما يعني أنه مقطوع عملياً، الأمر الذي تسبب بأزمة بالغة في الأحياء الشرقية بحلب، حيث ارتفعت الأسعار إلى درجة كبيرة، وشهدت المدينة نقصاً بالمواد الغذائية.

ميدانياً، شنّت قوات الأسد صباح اليوم غارات مكثّفة على بلدة "كفر حمرة" ومنطقتي "الهراميس، وآسيا" شمال المدينة، في حيث استهدفت المدفعية الثقيلة بلدة حريتان، دون أنباء عن إصابات.

كما تصدى الثوار صباح اليوم لهجوم شنته قوات الأسد على حي الخالدية، فدمروا آلية مجنزرة (تركس) وقتلوا عدداً عناصرها.

من جهتها قالت إدارة الدفاع المدني في حلب، إنه "نظراً لقطع طريق الكاستيلو من قبل قوات النظام وإطباق الحصار على أكثر من 400 ألف مدني في مدينة حلب، تهيب إدارة الدفاع المدني عدم سلوك الطريق وعدم تصديق الشائعات حون كون الطريق سالكاً وذلك حرصاً على سلامتهم".

وأضاف المديرية إنه سيتم إصدار بيان من قبلها في حال تم فتح الطريق.