كيف سيواجه نظام الملالي الاحتجاجات المتزايدة في الداخل الإيراني؟

استدعت طهران السفير الفرنسي احتجاجاً على مؤتمرِ المعارضة الإيرانية الذي عُقد في باريس قبل أيام، وأعلن تنظيم صقور حرية كردستان، الجناح العسكري لحزب الحرية الكردستاني الإيراني عن مقتل ضباطٍ من الحرس الثوري في عملية استهدفت موكبَ مسؤولين إيرانيين، وحذر رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية من وصفهم بأعداء إيران بإثارةِ حالةٍ من عدم الاستقرار والتوتر في إيران.

وبدأ النظام الإيراني الحديث عن مؤامرة كونية تكيد له المكائدَ لإسقاطِه، وذلك بعدَ تصاعد نشاط المعارضة في إيران سلمياً وعسكرياً على أكثر َمن جبهة، في كردستان إيران عملية جديدة تؤدي إلى مقتل ضباطٍ في الحرس الثوري، والشعب الكردي هناك يبدأ إضرابَه العام عن العمل، في إقليم الأحواز العربي مطالباتٌ بالانفصال ودعواتٌ إلى الانضمام للجامعة العربية، وفي إقليم بلوشستان حلم مشابه بالانفصال، وليست المدنُ الإيرانية الكبرى في طهران وتبريز وأصفهان خارج المُناخ ِالمعارض، والمتململ من سياسات النظام، الذي يفعل ما لا يقول، فأدخل البلاد في أزماتٍ اقتصادية داخلية، ومغامرات عسكرية خارجية.

وكان تنظيم صقور حرية كردستان الجناح العسكري لحزب الحرية الكردستاني الإيراني، أ‘لن أن مقاتليه هاجموا الإثنين الماضي رتلاً لسيارات عضو مجلس الشورى الإيراني حشمت الله فلاحت بيشه، وعدد من ضباط الحرس الثوري الإيراني بين محافظتي كرمانشاه وعيلام المحاذيتين للحدود مع العراق، مبينين أن اثنين من ضباط الحرس الثوري قتلوا في الهجوم، بينما أصيب أربعة آخرون من بينهم عضو مجلس الشورى إصابة بليغة.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات