بعد اتفاق مع قوات الأسد.. النصرة تتحضّر للخروج من "اليرموك"

ونقلت مصادر ميدانية لـ أورينت نت أن الجبهة بدأت صباح اليوم الثلاثاء بتسجيل أسماء الراغبين بالخروج من المخيم سواء من المدنيين أو العسكريين بما فيهم أصحاب الأمراض المزمنة والإصابات الحرجة لتقديمها لقوات النظام ليصار إلى خروجهم عبر أحد المعابر الإنسانية في المنطقة باتجاه إدلب.

ولم تذكر المصادر الطريق الذي سيسلكه عناصر الجبهة لبلوغ إدلب، لكنها أكدت ان الإنسحاب للجبهة سيكون على عدة مراحل، يبدأ بالمدنيين، ومن ثم العسكريين بسلاحهم الخفيف والثقيل.

وكانت مفاوضات مماثلة تمت بين قوات النظام والجبهة بداية العام الحالي لكنها انتهت بالفشل.

وتواصل قوات الأسد ومجموعات القيادة العامة والفصائل الفلسطينية الموالية لها بحصار مخيم اليرموك منذ ما يقارب الثلاثة أعوام، أدى ذلك لانقطاع التيار الكهربائي طوال تلك المدة، والماء لأكثر من عامين على التوالي، وسط معاناة كبيرة للمدنيين بسبب منع إدخال المواد الغذائية والطبية، وتوقف جميع المشافي ومستوصفات المخيم عن العمل.

وأضيف على ذلك اقتحام تنظيم الدولة الإسلامية للمخيم وسيطرته على أجزاء كبيرة منه مطلع نيسان 2015 ما أدى إلى انسحاب العديد من الجهات الإغاثية تحت تهديدات التنظيم.