السلطات اللبنانية تفرج عن الصحفي السوري "أحمد القصير"

وقال الصحفي "أحمد القصير" لـ أورينت نت، أنه تم اعتقاله على طريق طرابلس – عكار على خلفية عدم استكماله لأوراق الإقامة اللبنانية، مشيراً إلى أن المعاملة كانت جيدة من قبل الأمن والجيش اللبناني.

وأكد القصير أن جميع أوراقه الخاصة بالإقامة كانت مستكملة باستثناء إرسال ورقة الكفيل إلى النيابة العامة، وهو ما اعتبره الحاجز مخالف لشروط الإقامة جراء قيادته لسيارة لبنانية.

ويعرف عن القصير أنه كان الناطق باسم الهيئة العامة للثورة قبل اعتقاله من قبل السلطات اللبنانية بتهمة الانتماء لتنظيم الدولة، ومن ثم أفرج عنه من 10 أيام.

ولعب القصير دوراً في وفد التفاوض في الأحداث التي شهدتها مدينة عرسال آنذاك.

وتنقّل القصير إلى أكثر من مكان خلال تغطيته الإعلامية فكان له دور في تغطية معارك مدينة القصير ومدينة حمص والنبك في القلمون، وكذلك في مدينة يبرود ودير عطية والسحل ورنكوس وسهل رنكوس وقارة وريما.