وقالت مندوبة "الوكالة الوطنية للاعلام" ألين سمعان بأن عدد المعتقلين في حملة المداهمات التي نفذها الجيش أمس الجمعة لمخيمات النازحين السوريين في سهول مرجعيون بلغ نحو 101 نازح، بالإضافة إلى مصادرة عدد من الدراجات النارية .
كما قال مندوب "الوكالة الوطنية للاعلام" فريد بو فرنسيس بأن دورية من الجيش اللبناني دهمت تجمعات النازحين السوريين في زغرتا وعرجس وكفردلاقوس ومرياطة في قضاء زغرتا وأوقفت 18 شخصاً بحجة عدم حيازتهم أوراق قانونية، و"تواصل بعضهم مع مجموعات مسلحة"، وصادرت 3 دراجات نارية وسلاح صيد.
من جهتها أفادت مصادر في كتلة "المستقبل" لصحيفة "الأنباء" أن "اكثر من نصف #النازحين السوريين في لبنان لا يحملون أوراقا ثبوتية لا من مفوضية اللاجئين الدولية ولا من المراكز الامنية الرسمية ما يطرح على الحكومة اللبنانية مسؤولية الأخذ بعين الاعتبار الجوانب الانسانية في هذا الشأن".
يأتي ذلك، بعد ٨ انفجارات استهدفت بلدة القاع الحدودية، وسط غياب أي دليل على تورط اللاجئين السوريين، وفق ما أكده وزير الداخلية اللبناني نهاد مشنوق، الذي شدد على أن المنفذين من خارج لبنان قدموا من سوريا و ليس من اللاجئين المتواجدين في لبنان، و أتت التفجيرات بعد ٤٨ ساعة من تصريح وزير الخارجية اللبناني جبران باسيل الذي رفض تواجد للسوريين في المناطق التي تتبع للتيار الوطني الحر التي يقوده ميشيل عون الموالي لبشار الأسد و حليف حزب الله.
كما تصاعد الخطاب العنصري من قبل شريحة من الشعب اللبناني ضد اللاجئين السوريين في البلاد، والذي تمثل بالاعتداء والضرب والتهديد بالحرق والقتل والاغتصاب، بالإضافة إلى فرضإجراءات جديدة ضد اللاجئين السوريين ، عبر منعهم من التجول وتهديدهم بالترحيل
التعليقات (0)