وقال جيش الإسلام في بيان له بأن الطيار تم قتله من قبل أحد مقاتلي جبهة النصرة دون إيضاح الظروف التي أدت لذلك، وكان قال في بيان سابق بأن الطيار موجود لدى غرفة العمليات المشتركة بالقلمون الشرقي وبأن الغرفة تعهدت بتسليمه لجيش الإسلام على اعتبار أنه من أسقط الطائرة.
وتجدر الإشارة إلى أن بياناً تداولته بعض الصفحات على أنه لجبهة النصرة رداً على بيان جيش الإسلام إلا أن الناشطين نفوا أن يكون البيان صادراً عن الجبهة لأنه لم ينشر من حسابات النصرة الرسمية.
النظام يتوعد
وفي خطوة نادرة قام نظام الأسد باصدار بيانٍ، بعد الإعلان عن إعدام الطيار ادعى فيه أن الطائرة كانت تقوم بمهمة تدريبية قبل اسقاطها وخصص النظام بيانه للنيل من جيش الإسلام ووجه فيه تهديدات بالقيام بعمليات انتقامية.
وكان جيش الإسلام أعلن صباح اليوم عن تمكنه من اسقاط الطائرة نافياً بذلك رواية النظام بأن الطيارة سقطت نتيجة عطل فني، ونشر جيش الإسلام مقاطع فيديو تظهر حطام الطائرة ولقاءاً مع الطيار.
ويأتي ذلك، بعد أقل من أسبوع على إعلان "جيش الإسلام" إسقاط طائرة حربية من نوع "ميغ 29" تابعة لقوات الأسد، بالقرب من مطار "السين" في القلمون الشرقي، وذلك بعد ساعات من إسقاط مروحية للنظام في الغوطة الشرقية في أجواء بلدة "البحارية".
التعليقات (4)