بسبب تصاعد الخطاب العنصري تجاه السوريين..دعوات للتظاهر أمام سفارات لبنان

بسبب تصاعد الخطاب العنصري تجاه السوريين..دعوات للتظاهر أمام سفارات لبنان
طالب المحامي "نبيل الحلبي" مدير "مؤسسة لايف الإنسانية" الحقوقية، الشعب السوري في المهجر بتنظيم احتجاجات سلمية أمام سفارات لبنان، وذلك رداً على ممارسة الحقد والعنصرية على اللاجئين السوريين، الذين يدفعون ثمن أي حدث أمني في لبنان، وذلك بعد التفجيرات الانتحاريّة التي ضربت بلدة القاع البقاعيّة عند الحدود الشرقية بين لبنان وسوريا.

احتجاجاً على سياسة العقاب الجماعي والممارسات العنصرية

"الحلبي" وفي منشور له عبر صفحته في موقع فيس بوك طالب الجاليات السورية في المهجر بتنظيم احتجاجات سلمية أمام سفارات لبنان، وذلك احتجاجاً على سياسة العقاب الجماعي و الاعتقالات العشوائية التي تستهدف ‫‏اللاجئين السوريين في لبنان‬، و احتجاجاً على الممارسات العنصرية و التنكيل بمجتمع اللاجئين السوريين و حصار مخيمي مشاريع القاع و وادي حميد ، و التعذيب الممنهج الجماعي في الثكنات و أماكن الاحتجاز العسكرية ، و أعمال خطف المواطنين السوريين على يد الميليشيات في لبنان و الاعتداء على الآمنين بدون رقيب أو حسيب.

كما دعا مدير "مؤسسة لايف الإنسانية" الحقوقية إلى مراسلة البعثات الدبلوماسية لا سيما الجهات التي منحت الحكومة اللبنانية المساعدات المالية والعينية وفق برامج مساعدة وإغاثة اللاجئين السوريين في لبنان. 

تصاعد الخطاب العنصري

يأتي ذلك، مع تصاعد الخطاب العنصري من قبل شريحة من الشعب اللبناني ضد اللاجئين السوريين في البلاد، وذلك على خلفية التفجيرات الانتحارية التي ضربت منطقة القاع المسيحية قرب الحدود مع سوريا.

وبعد ساعات من وقوع التفجيرات، شن الجيش اللبناني حملات المداهمة التي طالت عدة مخيمات للاجئين في لبنان، وأدت إلى اعتقال المئات من السوريين بتهم "جاهزة" وهي الوجود داخل الأراضي اللبنانية بصورة غير شرعية، مروراً بالإجراءات العنصرية الترهيبية، وصولاً إلى الاعتداء والضرب والتهديد بالحرق والقتل والاغتصاب.

كما هاجمت "ميليشيات مسيحية" هاجمت 10 عوائل سورية نازحة في منطقة "حراجل" بقضاء كسروان التابعة لجبل لبنان، في حين هددت ما تسمى "حركة أحرار البقاع الشمالي" في بيان مصور وزع على مناطق في القاع بقتل اللاجئين السوريين واغتصاب نسائهم وحرق بيوتهم في حال عدم مغادرة المنطقة.

كذلك حددت بلديات عدد من المناطق اللبنانية إجراءات جديدة ضد اللاجئين السوريين المقيمين في البلاد، عبر منع السوريين من التجول والتهديد بالترحيل.

إعلام عون وحزب الله

وتقوم وسائل إعلام لبنانية وشخصيات سياسية مقربة من حزب الله وحليفه "التيار الوطني" الحر بزعامة "ميشيل عون"، بحملة تحريض على اللاجئين السوريين.

حرق المخيمات

فقد كتبت "رولا دايخ" على صفحتها الشخصية على "فيسبوك" إنّها قد تحرق مخيمات للاجئين السوريين إن استطاعت، قائلةً: "حرق المخيمات السورية بمن فيها من نساء وأطفال هو قرار باخدو انا لو بيطلع بايدي. بتجوا بتشحدوا وبتخلفوا ٧٦ طفل ونص بالثانية وبتربوهن عالقرف والشحادة متلكن، لا وآخر شي بتقتلونا. خلي بشار يضبكن بقى!".

إشادة بمنع تجوال النازحين السوريين

من جهته جاد أبو جودة المراسل والمذيع في قناة OTV، التابعة للتيار الوطني الحر، الذي مارس رئيسه ووزير الخارجية جبران باسيل منذ أيام حملةً عنصريّة أيضاً على اللاجئين - كتب على حسابه على "تويتر": "جريمة القاع أتت لتؤكد أحقية ما قاله جبران باسيل أمس عن ضرورة منع أي تجمعات أو مخيمات للنازحين السوريين في البلدات"، بعد التفجير الأول. أما بعد إصدار محافظ بعلبك قراره بمنع تجوّل النازحين السوريين في المنطقة، فكتب "تحية الى محافظ بعلبك-الهرمل بشير خضر الذي فرض منع التجول على النازحين السوريين في المنطقة زلمي "مش عنصري".

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات