مرت تركيا خلالَ يومين بِحدثين مُهمين، الأولُ تصالُحَها مع روسيا، أما الثاني فتعرضُ مطارِها أتاتورك إلى تفجيراتٍ إرهابية، وأحدُ المُنفذين يحملُ الجنسية َالروسية، فيما الآخران يحملان ِالجنسية الأوزبكية والقرغيزية..تُوجه تركيا أصابع َالاتهام إلى تنظيم الدولة، وإذا كان اسمُ الأخير بات مُسلّماً به كمُتَبنٍ لأي تفجيراتٍ حول العالم، فإنها المرة ُالأولى ربما التي يتورط ُفيها مواطنو تلك الجمهورياتِ المجاورة لروسيا بأعمالٍ إرهابية عابرة ٍللحدود، فما دلالاتُ ذلك، وما حجمُ انتشارِ التنظيم في تلك المنطقة؟ ولماذا اختارَ المنفذون توقيتَ عمليتِهم بعد اعتذار ِتركيا من روسيا مباشرة؟
تقديم: هاجر ملولي
إعداد:
محمد الدغيم
ساري عبد الحق
منسق مقابلات: أشرف عبد الباقي
التعليقات (2)