روسيا ستتخلى عن الأسد ب"شروط"..ودي ميستورا يقول: لا مفاوضات بدون أثمان وضمانات

لا راية َالسَّلام ِكُتب لها أن تُرفعَ حتى اليوم..ولا راية َالاستسلام يُرادُ لها أن تُرفع َأيضاً  يُصرُ المبعوث ُالأممي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا على مواصلةِ مهمته، فنجاحُه في إيصال ِالمفاوضين السوريين إلى قاعاتِ جنيف، لم يكتمل بإبقائِهم داخلَ تلك القاعات، فسرعان َما انفضُّوا من حوله، يحاولُ اليومَ أن يعيدَهم من جديد، لكنه دون َالوقوع في المطباتِ التَّفاوضية نفسِها، فيقول ُهذه المرة إن المفاوضاتِ لا يمكنُ أن تُستأنفَ بلا ثمنٍ وبلا ضمانات، فمن يحصل عليها ومتى؟ لا تبدو روسيا حتى اليوم مستعدة ًلتقديم ثمنٍ مُعين، فوزيرُ خارجيتها سيرغي لافروف يتهمُ دي ميستورا بأنه رهينة ٌلمواقف ِالهيئة العليا للمعارضة، ومصادرُ في الكرملين تقول إن روسيا قد تتخلى عن الأسد فقط حينما تَضمن عدم َانهيارِ مُؤسسات الدولة كما وصَفتها المصادر..المؤكد ُأن الأسد كرئيسٍ يساوي صفرا في المعادلةِ الروسية، لكنه يساوي الكثيرَ باعتباره واجهة ًتُنفذ موسكو من خلفها مشاريعَها السياسية والعسكرية في سوريا وخارجها..لكن إلى متى؟     

تقديم: هاجر ملولي 

إعداد:

محمد الدغيم 

ساري عبد الحق 

منسق مقابلات: أشرف عبد الباقي

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات