السياسة التركية تتغير مع روسيا وإسرائيل..هل تتغير في سوريا لصالح الأسد وتقدم تنازلات مفاجئة؟

مصائبُ قوم ٍعند قوم فوائد فتفجيراتُ مطار أتاتورك بمدينة اسطنبول التركية، كانت مُناسَبة ًمُناسِبة ليتصلَ الرئيسُ الروسي فلاديمير بوتين بنظيره التركي رجب طيب أردوغان، بعدَ يومين على تقديم ِالأخير اعتذاراً لموسكو على حادثة إسقاطِ الطائرة الروسية قبلَ أشهر، اتصالُ بوتين-أردوغان انتهى بإعلان ِعودةِ العلاقات بين البلدين إلى ما قبل حادثةِ إسقاطِ الطائرة، واِتفاقِ الرئيسين على الاجتماع قريباً، أعقبَ الاتصالَ إعلان ُوزير ِالخارجية الروسي نيّته لقاءَ نظيرِه التركي بعدَ أيام ٍلمناقشة حل ِالأزمة السورية، وهنا مَربط ُالفَرس، فالدولتان ِعلى طَرفي نقيض ٍفي مَواقِفهما من الملفِ السوري والكثير ِمن تفاصيله، إلا أن ذلك التناقضَ تَحولَ في الفترةِ الماضية إلى اشتباكٍ كلامي ومن ثم عسكري ٍفيما يخصُ الشمالَ السوري ومعركة َحلب وتمدد َحزب ِالاتحاد الديمقراطي الكردي على الأرض، وأحقيتَه الدخولَ في وفدِ المعارضةِ المُفاوض، فهل تَصالحُ البلدين سيُسهلُ من عودةِ المفاوضين السوريين إلى جنيف، وكيف سينعكسُ على معطياتِ الأرض العسكرية، المتأثرة ِبالمُناخ الإقليمي والدولي في علاقاتِ المصالح والمفاسد.

تقديم: هاجر ملولي 

إعداد:

محمد الدغيم 

ساري عبد الحق 

منسق مقابلات: سامر مطر

التعليقات (1)

    رياح

    ·منذ 7 سنوات 9 أشهر
    الجميع يتهافت على مابقي من زبالة سوريا وكأن سوريا هي العالم كله!!! والجميع """ خونة """ بالتعريف الوطني ولكن !!! الكل يريد منفعته الشخصية وطبق المثل::: بيغرق باخرة لياخد قشة :::. هؤلاء هم الذين يبيعون ويشترون سوريا اليوم ولا ننسى أن بينهم شرفاء ولكن هل سيكون لهم دور أو قوة ليفرضوا رأيهم؟؟؟.
1

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات