وبدأت الحملة فعاليتها منذ يوم أمس، حيث غزت التغريدات مواقع التواصل الاجتماعي، وسط تضامن كبير من قبل سوريين وغير سوريين حول العالم.
وطالبت الحملة بشكل رئيسي بوضع روسيا ورئيسها فلادمير بوتين على لائحتي الإرهاب ومجرمي الحرب.
من جانبه قال "زين الرفاعي" أحد منسقي الحملة لـ أورينت نت، إن الفكرة جاءت بعد نجاح حملة "حلب تحترق"، لذلك قررنا أن تكون هذه الحملة الآن للحد من القصف الروسي على حلب وريفها، والذي أدى إلى قطع طريق حلب الوحيد إلى ريفها الشمالي.
وأشار الرفاعي إلى أنها المرة الأولى التي تجتمع فيها كل منصات الإعلام بحلب وريفها بتاريخ الثورة وتتوافق على إطلاق حملة إعلامية موحدة.
وأردف الرفاعي: "هدف الحملة الثانوي هو دفع وسائل الإعلام الثورية إلى التطور والانتقال من فكرة نقل الخبر، إلى صناعة الرأي العام الذي يخدم قضايا الثورة.
يشار إلى أن العدوان الروسي مازال يخرق القوانين الدولية التي تحرم استعمال قنابل الفوسفور، والقنابل العنقودية والنبالم الحارق، ضد المدنيين، والتي أصابت حتى الآن 150 منطقة آهلة بالسكان، حسب آخر الإحصاءات، فيما بلغ عدد الضحايا أكثر من 2000 شخص، بينهم 452 طفلاً، و200 امرأة حسب المكتب الإعلامي للائتلاف الوطني.
التعليقات (2)