حلب.. استمرار "الفوسفور" الروسي وشكوك باستخدام "اليورانيوم"

حلب.. استمرار "الفوسفور" الروسي وشكوك باستخدام "اليورانيوم"
ما تزال طائرات العدوان الروسي مستمرة في قصف مناطق الريف الشمالي وأجزاء من المدينة بحلب، بقنابل الفوسفور الأبيض المحرم دولياً، والذي كثفت منه في الأسبوع الأخير، خاصة مدينتي حريتان، وعندان.

وفي تطور لافت، اتهم العميد أسعد الزعبي، رئيس وفد الهيئة العليا للمفاوضات في جنيف، روسيا، بقصف حلب بالقنابل العنقودية، ومشيراً إلى أن هناك شكوكاً باستخدام موسكو لليورانيوم المخصّب في غاراتها.

وأتى كلام الزعبي، في مداخلة له يوم أمس على قناة الحدث، دون أن يشير إلى مزيد من المعلومات عن الامر.

ومن جهة أخرى حاولت قوات الأسد يوم أمس الأحد التقدم في جبهة "الملاح" بريف حلب الشمالي، بغطاء من الطائرات التي شنت أكثر من 400 غارة مستخدمة القنابل العنقودية، والوسفورية، والفراغية.

كما استهدف الطيران الحربي بالصواريخ مركزاً للدفاع المدني في كفرحلب بالريف الغربي، ما أدى إلى خروج المركز عن الخدمة، وتضرر بعض الآليات.

إلى ذلك واصلت طائرات الأسد قصفها على مدينة حلب، حيث شنت غارات جوية على حي "قاضي عسكر"، فيما قصف الطيران الحربي حي "القاطرجي"، دون ورود أنباء عن إصابات.

وتواصل قوات الأسد، تصعيدها الأخير بدعم إيراني بالسلاح والمال، فضلاً عن الميليشيات الشيعية التي منيت مؤخراً بخسارة كبيرة في الريف الجنوبي، وتحاول قوات الأسد وحلفاؤها السيطرة على منطقة الملاح ليتسنى لها السيطرة على طريق "كاستيلو" الشريان الوحيد المتبقي والواصل بين المدينة والريف.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات