وأفاد ناشطون أن مسلحين مجهولين أطلقوا النار على "هشام زينو" رئيس المكتب الأمني التابع لفيلق الرحمن، أثناء تواجده في أحد شوارع مدينة كفربطنا ما أدى لمقتله على الفور.
يشار أن الاغتيالات كان لها تأثيرات سلبية على في الغوطة الشرقية، حيث شهدت مدنها وبلداتها حالة اقتتال داخلي بين فصائلها، على خلفية محاولة اغتيال الشيخ "سليمان طفور"، بعد اعتراف أحد المشاركين بالمحاولة، بتبعيته للجهاز الأمني في "جيش الإسلام"، الأمر الذي أدى إلى حدوث اقتتال دموي بين جيش الإسلام من جهة وفيلق الرحمن وجيش الفسطاط من جهة أخرى، وراح ضحية هذا الاقتتال عشرات القتلى والجرحى، قبل أن تتفق الأطراف على مبادئ ونقاط ولجنة لحل الخلاف، وذلك برعاية قطرية.
وشهدت الغوطة الشرقية مؤخراً محاولات اغتيال عدة، نجا البعض منها وقضى آخرون، حيث نجا قائد اللواء الثالث في "جيش الإسلام" من محاولة اغتيال في وقت سابق، وكذلك القاضي الأول السابق في الغوطة الشرقية.
والجدير بالذكر أن اغتيال رئيس المكتب الأمني التابع لفيلق الرحمن يأتي بعد ساعات من تأكيد أمين سر لجنة الفعاليات المدنية في الغوطة "محمد سلمان دحلا" عبر حسابه موقع "فيس بوك" توقيع مذكرة تفاهم بين قيادتي جيش الإسلام وفيلق الرحمن تتضمن آليات تنفيذية للبنود الواردة في وثيقة المبادئ الموقعة في 24 من شهر أيار الماضي، بهدف صيانة الجبهات ضد نظام الأسد وحمايتها، والتأكيد على ضرورة التنسيق العسكري بينهما.
التعليقات (1)