وأضاف في جلسة لمجلس الأمن بشأن الأوضاع الإنسانية في سوريا أن "مدينة داريا أصبحت العاصمة السورية للبراميل المتفجرة".
وتواصل مروحيات الأسد إلقاء براميلها على أحياء مدينة داريا، حيث استهدف طيران النظام أمس الخميس الأحياء السكنية في وسط المدينة بحاوية متفجرة وترافق ذلك مع قصف مدفعي وبقذائف الهاون بشكل عنيف وعشرات البراميل ما أدى لارتقاء شهيد وعدد من الجرحى، ولترتفع الحصيلة بذلك إلى 35 برميلاً متفجراً خلال يوم واحد.
وبحسب المجلس المحلي لمدينة داريا قصفت قوات النظام أمس الخميس المدينة بـ43 برميل متفجر و10 قذائف هاون ونحو 500 استهداف برصاص القناص، ويأتي ذلك بعد أسابيع غابت فيها البراميل المتفجرة عن سماء مدينة داريا في الغوطة الغربية، حيث دأب النظام مؤخراً على قصف المدينة بصواريخ أرض - أرض و قذائف الهاون و المدفعية الثقيلة منذ أن خرق الهدنة، فيما عاود مؤخراً إلى قصف المدينة بالبراميل، وكان المجلس المحلي لداريا قال إن قوات النظام أسقطت 309 براميل متفجرة بين 8 و16 من حزيران الجاري استهدفت الأحياء السكنية في داريا.
ومن جهة اخرى يعيش الأهالي في مدينة داريا وضعاً صعباً خلال أيام شهر رمضان المبارك خصوصاً وأن المدينة باتت تفتقر لأدنى مقومات الحياة بفعل حصار نظام الأسد لها، كما تمكن الثوار من فك الحصار الجزئي عن مدينة داريا في الغوطة الغربية بعد السيطرة على كتلة أبنية ومواقع استراتيجية، بالتزامن مع شن الطيران الحربي عشرات الغارات الجوية.
وكانت ميليشيات الشبيحة سيطرت على المنطقة الفاصلة بين داريا والمعضمية في وقت سابق من هذا العام، لتفرض حصاراً خانقاً على داريا من جميع الجهات. وتبني متاريس وخنادق حتى لا يتمكن الثوار من استعادة السيطرة على المنطقة من جديد.
التعليقات (0)