مقاطعة بريطانية تطرد روسيا الاتحادية من نهائيات كأس أوروبا

استطاع منتخب ويلز البريطاني عندما انتصر على نظيره الروسي 3 مقابل صفر مساء الاثنين الماضي في الجولة الثالثة الأخيرة من مباريات دور المجوعات،  طرد روسيا من بطولة كأس الأمم الأوروبية لكرة القدم (يورو 2016) المقامة حالياً في فرنسا.

وفضلاً عن أن قانون الفيفا يحظر لعب منتخب أساسي مع  منتخب تابع لدولة فإنه من المستغرب أيضاً أن يتمكن منتخب ويلز البريطاني التابع لمقاطعة تعتبر جزء من بريطانيا الانتصار أمام دولة كبيرة مثل روسيا.

ويلز و روسيا

وتبرز المفارقة بأن بلدة ويلز التي تعتبر جزءاً من المملكة المتحدة وجزيرة بريطانيا العظمى، وتحدها إنكلترا إلى الشرق والمحيط الأطلسي وعدد سكانها  الـ3 ملايين نسمة، ويبلغ مجموع مساحتها 20779 كم مربع(8023 ميل مربع)، تستطيع أن تطرد دولة مثل روسيا التي هي أكبر بلد في العالم من حيث المساحة، وتغطي نسبة 8/1 من مساحة الأرض المأهولة بالسكان في العالم بمساحة تبلغ 17,075,400 كيلومتر مربع (6,592,800 ميل مربع)،  بالإضافة إلى أنها تاسع أكبر دولة من حيث عدد السكان في العالم بأكثر من 143 مليون نسمة.

كما ختم فوز ويلز على روسيا الهجمات التي وقعت بين جماهير المنتخب الروسي  والانكليزي بانتصار الأخيرة، وذلك عقب أعمال الشغب والااعتداءات وإثارة الفوضى  التي أثارها المشجعين الروس مع مشجعين انكليز، بالإضافة إلى  سحق مشجعي "الأولتراس" الروسي الذين أدوا تدريبات قتالية استعداداً لمرافقة منتخب بلادهم في كأس أوروبا 2016.

ويأتي ذلك بعد هدد الاتحاد الأوروبي لكرة القدم بطرد روسيا من يورو 2016 ، كما اتخذ إجراءات تأديبية بحق الاتحاد الرياضي الروسي على خلفية قيام المشجعين الروس في مرسيليا بضرب نظرائهم الانكليز خلال مباراة أمام انكلترا في كأس أوروبا 2016 لكرة القدم.

وكانت السلطات الفرنسية قررت ترحيل نحو 50 شخصاً من المشجعين الروس، حيث قال "ألكسندر شبريغين" رئيس رابطة المشجعين الروس إن فرنسا تريد ترحيل حوالي 50 من مشجعي منتخب روسيا، كما أوقفت حافلة للمشجعين الروس كانت متجهة إلى مدبنة "ليل" الفرنسية، بعد وقوع أعمال شغب وعنف في المدينة