لقاء الميادين، "لم يكن إلا القطرة التي أفاضت الكأس"، بهذه العبارة يصف أحد المصادر المقربة للقناة، في تصريح لموقع "كلنا شركاء" الأمر، مضيفاً أنه سبق للقناة أن أصدرت عقوبة تأديبية ضد تزغارت بسبب قيامه بإنجاز تغطية لأحد مهرجانات "كان" السينمائي لصالح قناة "الميادين" دون إذن من القناة الفرنسية التي يعمل بها كرئيس تحرير.
مصدر "كلنا شركاء" أشار أيضاً إلى أن إدارة القناة تلقت شكاوى من موظفين تعرضوا لإساءات واتهامات خطيرة من قبل تزغارت وأنه لم يستطع أثناء التحقيق معه تقديم أي دليل أو شهادة تؤيد ادعاءاته التي لا يُمكن قبولها ضد زملائه في العمل.
وفي اتصال أجرته "أورينت نت" مع مصدر مقرب للقناة، أفاد أن تزغارت سبق وأن أجرى مقابلة على قناة الميادين بطلب من النظام السوري، وكان ذلك (حسب زعم تزغارت بين زملائه) مقابل السماح للقناة بالدخول إلى سوريا، لكن وعقب اكتشاف القناة المقابلة سارعت إلى فصله.
ويضيف المصدر الخاص ان فصل "تزغارت" هزّ المجموعة المؤيدة للنظام في القناة (البعثية، الحزلاهية، العونية)، والمهيمنة على القناة، وإن تواصل الضغط وكشفت تلك المجموعة، وكشفت أعمالها فقد يحصل تحسن ملموس في سياسة القناة التحريرية.
وختم المصدر بالقول إن من كشفوا عثمان يواصلون كشف الآخرين، ومن بينهم مقاتلة سابقة في حزب الله، كانت معتقلة عند الإسرائيليين.
وتتجه العديد من الوسائل الإعلامية الغربية الناطقة بالعربية إلى الانحياز لطرف قوات الأسد في تغطية الحرب السورية، ما أثار الاستياء العام للجمهور العربي والغربي على حد سواء.
وكانت بي بي سي عربي طردت قبل فترة "ليلان لاندور" مديرة الخدمة العالمية للشبكة البريطانية والتي تندرج تحت إطارها أكثر من ٢٨ خدمة صحفية ما بين مواقع وراديو وتلفزيون بلغات مختلفة، على خلفية الشكاوى المتعددة حول تغطيتها الإخبارية المتحيزة في المنطقة العربية.
التعليقات (7)