سايبر الخلافة
أكد خبراء الأجهزة الأمنية بأن جميع المؤشرات المتوفرة لديهم تشير إلى أن الهجمات التي تُشن تحت اسم "سايبر الخلافة" هي هجمات تحمل علماً مزوراً يرفعه قراصنة الكرملين، حيث برزت أولى الشبهات بهذا الشأن عندما شن "خبراء داعش المفترضون" هجوماً على أجهزة كومبيوتر قناة TV5" الفرنسية" واستغلوا صفحاتها الإلكترونية لبث تهديدات ضد الفرنسيين.
ونوهت الصحيفة بوجود معلومات تؤكد بأن الهجمات التي تعرضت لها أجهزة القيادة المركزية للجيش الأمريكي مطلع عام 2015 والتي كانت أيضا تحت اسم "سايبر الخلافة"، إلى جانب هجمات إلكترونية تعرضت لها وزارة الخارجية الأمريكية وأجهزة أمنية سعودية، والتي حملت أيضا راية "داعش"، كانت في الحقيقة هجمات روسية.
4000 عميل إلكتروني
وفي السياق ذاته تعتقد السلطات الألمانية بأن الأجهزة الأمنية الروسية تمتلك طاقما يتألف من حوالي 4000 عميل إلكتروني، أي أنها تملك جيشا إلكترونيا يعادل الجيش الإلكتروني الأمريكي تقريباً، حيث أعلنت أمريكا أنها بصدد رفع قدراتها فيما يخص جيشها لإلكتروني إلى 6000 عميل إلكتروني بحلول عام 2018.
يشار إلى أن قراصنة مجهولون تسللوا مؤخراً إلى شبكة معلومات الحزب الديمقراطي الأمريكي وسرقوا ملفا كاملا يخص المرشح الجمهوري دونالد ترامب وبحسب صحيفة " واشنطن بوست"، فإن الهجمات جرت من قبل مجموعات قراصنة تابعة لجهتين حكوميتين روسية.
أسماء وعناوين
وكانت حسابات
كما قام وقتها "مخترقي" الحسابات بوضع قائمة بأسماء وعناوين لأفراد وضباط في البحربة الأمريكية على أنه تهديد لهم، ولكن مسؤولي وزارة الدفاع الأمريكية قللوا من شأن هذه القوائم حيث تبين أن معظمها كان متاحاً على الشبكة العنكبوتية، وشكك الكثير من المراقبون وقتها بحقيقة انتماء "القراصنة" لداعش بسبب اسلوب كتاتبتهم والصور التي استخدموها.
التعليقات (0)