وأفاد مراسل أورينت "هادي المنجد" بأن قوات الأسد وميليشيات إيران سيطرت صباح اليوم على منطقة "وادي الذهب" إلى جانب كتيبة الإنشاءات العسكرية المعروفة بكتيبة "السلسبيل"، وذلك دون معارك تذكر مع فصائل الثوار.
وأوضح مراسلنا أن بسقوط منطقة وادي الذهب والإنشاءات العسكرية، تغدو بلدات "بيت نايم، وجسرين والمحمدية" مكشوفة نارياً أمام قوات الأسد، الأمر الذي يهدد بلدات ومدن "سقبا، حمورية، كفربطنا، عربين، زملكا، وحزة" في القطاع الأوسط.
وتأتي هذه التطورات بعد ساعات من سيطرة قوات الأسد على على مزارع بلدتي "بيت نايم والمحمدية" في القطاع الأوسط، وسط توجيه اتهامات إلى فصائل الغوطة بالانسحاب من المواقع العسكرية دون خوض معارك مع قوات النظام.
وكان المتحدث الرسمي لفيلق الرحمن "وائل علوان"، قد أكد في وقت سابق لأورينت نت أن القيام بمعركة مشتركة بين الفليق وجيش الإسلام لوقف تقدم الميليشيات الشيعية، تحتاج أولاً إلى إعادة الثقة بين الجانبين، والاتفاق على عدة أمور عالقة.
في المقابل أكد عضو المكتب السياسي في جيش الإسلام "محمد بيرقدار" عبر أورينت نت أن "جيش الإسلام" يرفض إرسال مقاتليه ليكونوا تحت قيادة "فيلق الرحمن"، مذكراً بنتائج قيادة الفيلق للمعارك التي انتهت بسيطرة قوات الأسد على كامل القطاع الجنوبي.
وللخروج من عقدة "انعدام الثقة" بين الطرفين، طرح "البيرقدار" مبادرة عبر أورينت نت لانقاذ القطاع الأوسط، وتتضمن هذه المبادرة انشاء غرفة عمليات عسكرية مشتركة بين "الجيش والفيلق"، على أن يتولى رئاستها (أبو عبد الله الحسيني) المعروف بخبرته العسكرية كونه كان قائداً في ألوية "الحبيب المصطفى" ورئيس أركان "الاتحاد الاسلامي" سابقاً، والذي يتولى الآن نائب رئيس الأركان في "جيش الإسلام".
يشار أن قوات الأسد والميليشيات الشيعية سيطرت قبل أسبوع على بلدة بالا، وبذلك تكون منطقة القطاع الجنوبي قد سقطت بالكامل في يد النظام، والتي تتضمن قرى وبلدات" زبدين، دير العصافير، ، حوش الدوير، البياض، حرستا القنطرة، الركابية، حوش الحمصي، نولة، وبزينة".
التعليقات (4)