وأعلن المتحدث باسم الكتيبة في مقطع فيديو نشر على الانترنت، أن هدف انشاء الكتيبة هو الردّ على جرائم النظام و حزب الاتحاد الديمقراطي والحفاظ على وحدة الأراضي السورية.
وقال المتحدث: "ردّاً على الجرائم التي ارتكبها النظام و حزب PYD وللحفاظ على وحدة الأرض والوقوف مع كافة السوريين، قررنا نحن مجموعة من أحرار الكورد تشكيل كتائب ثوار الكورد للدفاع عن أهلنا في سوريا عامة و الشعب الكوردي خاصة، وندعو كافة الأحرار من شعبنا الكوردي الالتحاق بهذا التشكيل ليكون ممثلاً عن الشعب الكوردي و عاشت سوريا حرة أبية.
كما وجه رسالة باللغة الكوردية الى الشباب الكوردي في سوريا قال فيها: "الشعب الكوردي تحت ظلم مزدوج من حزب النظام وحزب العمال. لا يوجد شعب تعرض الظلم بها القدر. الله خلقكم أحرار لماذا تصرون على أن تظلوا عبيداً لهؤلاء الظالمين. هؤلاء شبيحة بشار. ايران تعدم كل يوم عشرات من الشباب الاكراد و أنتم تحاربون إلى جانب إيران والنظام السوري. أين هي ادعاءاتكم بحماية الشعب الكوردي. نحن نعلم أنكم مرتزقة و هدفكم هو فقط جمع ما يمكنكم جمعه من الشعب المظلوم كي تهربوا عندما يبيعكم أسيادكم. اغتنموا الفرصة قبل فوات الآوان و انضموا إلى صفوفنا و لنضع أيدينا في أيدي بعض لأجل الشعب السوري والكوردي و لسنا بحاجة هذا الحزب".
وذكر أحد الشباب الخارجين حديثاً من منطقة عفرين هرباً من التجنيد الإجباري والذي لم يصرح عن هويته, أن سبب انضمامه إلى الكتيبة هو نصرة الشعب الكوردي في عفرين.
وأضاف: " حزب PYD في عفرين لم يدع شبابنا ولا شاباتنا، فقد ساق أغلبهم إلى التجنيد الاجباري. نحن لا نرضى بهذا و نقول للحزب كفّوا أيديكم عن شعبنا، نحن شعب مسلم وأنتم تحاولون إبعاده عن الدين وعن كلمة لا اله الا الله".
من جهته أوضح بسام حجي مصطفى عضو المكتب السياسي لحركة نور الدين زنكي في تصريح لـ أورينت أن الهدف من تشكيل هذه الكتائب هي العقبات التي واجهت المقاتلين والثوار الأكراد على مدى السنوات القادمة.
وأضاف "عمل الثوار الكرد منذ بداية الثورة السورية على المشاركة بالثورة الثورية بتظاهراتها وشعاراتها للتخلص من نظام الظلم والقهر الأسدي وانضم قسم منهم إلى الثورة المسلحة ضد عصابات بشار الأسد ولكن النظام دعم حزب الاتحاد الديمقراطي PYD لقمع الثوار الكرد وماحصل أن عصابات صالح مسلم قتلت وهجرت واعتقلت كل من حاول أن ينشط في المناطق الكردية لصالح الثورة ولم يستطع الثوار الكرد الاستمرار في الكفاح المسلح إلا بشكل متعثر بسبب ضعف الامكانيات وعدم تامين مصدر للمساعدة ولاحقاً استولت عصابات ب ي د على كل شيء يما فيه حق تمثيل الكرد السوريين وهذا ما دفعنا مرة أخرى للمقاومة بإمكانياتنا الذاتية ومساعدة بعض أصدقائنا الثوار في الجيش الحر".
يذكر ان اعداد كبيرة من الشباب الأكراد يقاتلون في صفوف الثوار على مختلف توجهاتها وحصلت عدة محاولات للعمل تحت راية واحدة تجلّت في لواء صلاح الدين ولواء يوسف العظمة والجبهة الإسلامية الكوردية وانتهاء بالجناح الكوردي في حركة أحرار الشام الإسلامية.
التعليقات (1)