انسحابات متتالية
وأكد المتحدث الرسمي لفيلق الرحمن "وائل علوان"، في حديثه لأورينت نت صحة الأخبار التي تحدثت عن سيطرة النظام صباح اليوم على طريق الغوطة الرئيسي الممتد بين الدخانية والعتيبة بشكل كامل، وتقدمه في مزارع بلدتي بيت نايم والمحمدية تحت غطاء ناري كثيف، مدعوماً بالدبابات والآليات العسكرية.
ورأى علوان أن التقدم الكبير الذي تحرزه ميليشيات الشبيحة في المنطقة يعود لافتقاد الثوار لمضادات الدروع وعدم قدرتهم على إيقاف الدبابات، إضافة لاتباع النظام سياسة الأرض المحروقة عبر شنه عشرات الغارات الجوية.
وتحاول قوات الأسد إحكام سيطرتها على بلدات جسرين وبيت نايم والمحمدية بهدف تأمين خطوط دفاع أولى عن القطاع الجنوبي الذي أحكمت سيطرته عليه في وقت سابق، ونقل المعارك مع الثوار إلى قلب مواقعهم في القطاع الأوسط والذي يشمل بلدات ومدن (سقبا، حمورية، كفربطنا، عربين، زملكا، وحزة).
انعدام الثقة
وحول عدم البدء بمعركة مشتركة بين فليق الرحمن وجيش الإسلام لإيقاف تقدم ميليشيات الشبيحة، أشار علوان أن الأمر يحتاج في البداية إلى إعادة الثقة بين الجانبين للقيام بعمل مشترك والاتفاق على عدة أمور عالقة بينهما قبل التخطيط لقيام عمل عسكري مشترك.
ووجه ناشطون اتهامات لفصائل الثوار بالانسحاب من مواقعها في مزارع جسرين وبيت نايم، بعد تمكن قوات الأسد من السيطرة عليها دون أي مقاومة تذكر، فالنظام حاليا يكشف عدة بلدات في القطاع الأوسط وسط نزوح مئات المدنيين من المنطقة إلى بلدات سقبا وحمورية وعربين.
يذكر أن جيش الإسلام استخدم 10 دبابات وآليات عسكرية خلال معاركه مع فيلق الرحمن في بلدتي مديرا ومسرابا، ليقوم الأخيرة بالرد على هذا الهجوم مستخدماً صواريخ مضادة للدروع.
التعليقات (5)