وأفاد ناشطون بمقتل العشرات من قوات الأسد وميليشيات الشبيحة، إلى جانب أسر نحو 15 عنصراً بينهم ضابط برتبة ملازم، إلى جانب اغتنام دبابة T72 وعربة شيلكا وعربة بي ام بي، ومستودعات أسلحة وذخائر، وذلك خلال السيطرة على بلدة الديرخبية بالكامل.
وشنت فصائل في الجيش السوري الحر إلى جانب حركة أحرار الشام والاتحاد الإسلامي لأجناد الشام وجبهة النصرة، هجوماً كبيراً، تمكنت من خلاله تحرير كامل بلدة الديرخبية، وذلك بعد السيطرة على 8 حواجز عسكرية في منطقة خان الشيح بالغوطة الغربية، وهي "حاجز الدرخبية، البنايات، الجمعيات، حاجز التوتة، حاجز البساتنة، الملعب، تل الدرخبية، الخزان".
وكانت "حركة أحرار الشام الإسلامية" في الغوطة الغربية لدمشق، قد أعلنت في وقت سابق من يوم أمس بدء معركة جديدة ضد قوات النظام باسم "زئير الأحرار لكسر الحصار".
وذكر البيان أنه "انطلاقاً من الواجب الشرعي للحركة" وإزاء "التحركات المريبة" للنظام، لإطباق الحصار على الغوطة الغربية، دون مراعاةٍ لأدنى قيم الإنسانية والأخلاق، فقد كان لابد لـ "الأحرار" أن تعمل لكسر مربعات الحصار، ودرء عدوان النظام، وإفشال محاولاته في فرض سياسة "التركيع والإذلال"، طبقا لتعبير البيان.
يشار أن حركة "أحرار الشام" أكدت في بيان نشر على موقعها الرسمي الإثنين الفائت، أنها ستعتبر أي هجوم على أي منطقة محاصرة من قبل النظام وحلفائه "خطاً أحمر" سياسياً وعسكرياً، مشيرة أنها ستواجه سياسة التجويع التي يفرضها النظام، بكافة الوسائل المتاحة.
التعليقات (2)