تقرير.. سوريا تتصدّر البلدان "الأكثر خطورة" بالنسبة للقطاع الصحي

تقرير.. سوريا تتصدّر البلدان "الأكثر خطورة" بالنسبة للقطاع الصحي
تصدّرت سوريا قائمة البلدان الأكثر خطورة بالنسبة للعاملين في القطاع الصحي وفق تقرير إحصائي أصدرته منظمة الصحة العالمية اليوم الخميس.

وتقدمت سوريا في التقرير المذكور على كل من فلسطين والعراق وليبيا وباكستان واليمن، بفوارق كبيرة، حيث سجلت منظمة الصحة العالمية في سوريا وحدها 135 هجوماً العام الماضي، فضلاً عن أعمال عنف أخرى ضد العاملين في المجال الطبي أو سواه من المرافق الطبية، ما أدى إلى مقتل 173 شخصاً، بينما كانت الهجمات في العام 2014 أقل، فسجل 93 هجوماً قتلت 179 شخصاً.

وكان العام الماضي سجل 256 هجوماً، استهدف المنشآت الطبية والعاملين في مجال الصحة وسيارات الإسعاف في 19 بلداً، ما أدى إلى مقتل 434 شخصًا (عاملون في القطاع الصحي ومرضى ومدنيون).

أما في العام 2014 فسجّل 338 هجوماً، تسبّب بمقتل 525 شخصاً، في البلدان ذاتها، وفقاً لتقرير المنظمة التي لم تفصح عن بيانات العام الجاري، إلا أن برينان أوضح أن مسار الأمور لا يزال مقلقاً، ولا سيما في سوريا.

وهذه هي المرة الأولى التي تنشر فيها المنظمة مثل هذه البيانات بشكل شامل، كما أوضح رئيس إدارة حالات الطوارئ فيها، ريك برينان، حسب وكالة "فرانس برس".

وتشمل الأرقام التي قدمتها المنظمة هجمات وأعمال عنف أخرى، سجلها العاملون في مجال الصحة على مدى العامين الماضيين (2014-2015) في 19 بلداً.

وقال برينان إن "إحدى أكثر الأمور المثيرة للقلق هي أن ثلثي الهجمات كانت متعمدة"، معتبراً أن "الهجمات تشكل انتهاكات خطيرة للقانون الإنساني الدولي"، وموضحاً "إذا تم التثبت منها، يمكن اعتبارها جرائم حرب".

وبحسب التقرير فإن من بين البلدان والمناطق الأكثر خطورة بالنسبة إلى العاملين في القطاع الصحي لعام 2015: الأراضي الفلسطينية (34 هجومًا قتلت 3 أشخاص)، باكستان (16 هجومًا قتلت 45 شخصاً)، ليبيا (14 هجومًا قتلت 39 شخصاً)، اليمن (9 هجمات قتلت 31 شخصاً) والعراق (8 هجمات قتلت 43 شخصاً).

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات