استهداف مستشفى الفلوجة العام
وأكدت مصادر ميدانية استشهاد 10 مدنيين وجرح عدد آخر، إثر قصف ميليشيات إيران مستشفى الفلوجة العام وسط المدينة، وفق صحيفة "العربي الجديد".
في هذه الأثناء، تتواصل المعارك العنيفة في محيط الفلوجة، حيث أعلنت "قيادة العمليات المشتركة" بين ميليشيات إيران وقوات الحكومة العراقية تدشين المرحلة الثانية من "معركة استعادة الفلوجة من تنظيم الدولة"، إذ تقتضي المرحلة الأولى إحكام حصار المدينة، بينما يتمثل الهدف في المرحلة الثانية في تضييق الخناق والتقدم نحو أهداف محددة، وصولاً إلى المرحلة الثالثة وهي اقتحام المدينة.
خسائر بشرية في صفوف ميليشيات إيران
واعترفت مصادر أمنية عراقية بمقتل نحو 20 عنصراً من ميليشيات إيران وإصابة عدد آخر، إثر تفجير تنظيم "الدولة" عبوات ناسفة استهدفت رتلاً عسكرياً في منطقة "البوعيفان "جنوب الفلوجة، بالتزامن مع تأكيد وكالة "أعماق" التابعة للتنظيم تدمير دبابة في منطقة المعامل شرق المدينة.
المالكي يصف الفلوجة "برأس الأفعى"
بموازاة ذلك، وفي خطوة وصفت بالاستفزازية لأهالي الفلوجة، وصل رئيس الوزراء السابق "نوري المالكي" إلى محيط المدينة، وألتقى عدد من قادة الميليشيات الشيعية؛ التي طالبها بزيادة زخم العملية العسكرية من خلال القصف العشوائي والمستمر، واصفاً الفلوجة "برأس الأفعى".
ونشرت صفحات موالية لمليشيات "الحشد الشعبي" في مواقع التواصل الاجتماعي صوراً تظهر لقاء بين المالكي وقائد ميليشيا "فيلق القدس" في الحرس الثوري الإيراني "قاسم سليماني" على أطراف الفلوجة.
"السيستاني" وانتهاكات المليشيات الشيعية
وفي اعتراف ضمني بانتهاكات المليشيات الشيعية، وجه المرجع الشيعي في كربلاء "علي السيستاني" رسالة دعا من خلالها ميليشيات "الحشد الشعبي" إلى الالتزام بالتوجيهات والتعليمات، وحذرهم من "الغلو والغدر والتمثيل بالجثث".
وكان مجلس محافظة الأنبار قد دعا الثلاثاء الحكومة العراقية إلى سحب مليشيات "الحشد الشعبي" من محاور القتال في الفلوجة، مطالباً المرجعية الدينية في النجف بمحاسبة العناصر الذين قاموا ببث الفتن من خلال بعض الكتابات والكلام.
وأعلن رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي، الاثنين بدء "عملية تحرير مدينة الفلوجة" التابعة لمحافظة الأنبار من تنظيم الدولة الإسلامية.
التعليقات (0)