ووجه العدناني في كلمته التي كانت بعنوان "ويحيي من حي عن بينة"، (آية في سورة الأنفال)، مناصري التنظيم في أوروبا، داعياً إياهم باستهداف أي شيء في الدول الغربية ولو كان "حجراً يلقيه على الصليبيين في عقر دارهم".
وأضاف العدناني "نخص جنود الخلافة في أوروبا وأمريكا، هناك من يتحرج باستهداف المدنيين ويعرض عنهم لشكه بالجواز والمشروعية فاعلموا أن في عقر دار الصليبيين لا عصمة للدماء ولا وجود لما يسمى بالأبرياء، والأدلة كثيرة".
وهاجم العدناني في كلمته الولايات المتحدة الأمريكية ودول الغرب التي وصفها بـ "اليهود والصلييبن".
وتناولت الكلمة بشكل عام الغرب والدول الغربية، حيث ذكّر العدناني بما فعلته أمريكا بالعراق، وما حدث بعدها.
وخلت الكلمة من أي تطور أو تصريح ملفت، وغلبت اللغة الخطابية عليها، في تكرار ممجوج لما تضمنته الكلمات السابقة، حيث عاد لمهاجمة تنظيم جبهة النصرة واصفاً إياها بـ "جبهة الردة".
لكن الملفت كان حالة الترقب التي سادت مواقع التواصل الاجتماعي في انتظار الكلمة التي أشيع بداية أنها لزعيم التنظيم أبو بكرا البغدادي.
واشتعلت جبهات مواقع التواصل الاجتماعي عبر تغريدات من مختلف أنحاء العالم بعنوان: "ويحيي من حي عن بينة"، حيث وصل ترتيب هاشتاغ الفرقان إلى المركز السابع عالمياً على موقع "تويتر"، في الوقت الذي أكد فيه أنصار التنظيم محاولتهم على أن يكون الهاشتاغ الأول عالمياً، بالتزامن مع حذف إدارة الموقع لحسابات مرتبطة بالتنظيم.
وتزامنت كلمة العدناني، مع الوقت الذي أعلن فيه التنظيم السماح لأهالي مدينة الرقة، أحد أهم معاقل التنظيم الرئيسة، بالذهاب إلى الريف، عبر مكبرات الصوت في المساجد، بعد عزم التحالف الدولي بالاشتراك مع قوات سوريا الديمقراطية شن هجوم واسع في شمال سرق سوريا، والقضاء على مواقع التنظيم.
التعليقات (4)