فصائل من الجيش الحر تمهل فيلق الرحمن 24 ساعة للموافقة على مبادرتها

فصائل من الجيش الحر تمهل فيلق الرحمن 24 ساعة للموافقة على مبادرتها
بعد مرور أسبوع على المبادرة التي طرحها 24 فصيلاً من الجيش السوري الحر، المؤلفة من عشرة بنود، لإنهاء الاقتتال بين "جيش الإسلام وفيلق الرحمن" في الغوطة الشرقية بريف دمشق، أصدرت هذه الفصائل بياناً جديداً تطالب فيه "فيلق الرحمن" بالموافقة على مضمون المبادرة دون قيد أو شرط أو تعديل خلال مدة أقصاها 24 ساعة.

وحمّلت الفصائل في بيانها الذي أصدرته يوم أمس "فيلق الرحمن" مسؤولية التصعيد المتفاقم والدماء المسفوكة لحين استجابته للمبادرة، في حين أشار البيان إلى موافقة "جيش الإسلام" على المبادرة.

وهددت الفصائل الموقعة على البيان ، بالوقوف ضد الطرف الرافض للمبادرة بالقوة العسكرية والسياسية والاقتصادية والإعلامية، معتبره الفصيل الرافض للمبادرة فصيلًا منحرفاً عن خط الثورة، وذلك وفق البند العاشر من المبادرة.

وتنص المبادرة على:

1- وقف إطلاق النار وإنهاء الأعمال العسكرية وفتح الطرقات ورفع الحصار وعودة الثوار إلى جبهات القتال، وفتح طرق المؤازرات من الطرفين وبكافة الاتجاهات وبشكل فوري. 

2- تطالب المبادرة بوقف التجييش الإعلامي والديني من الطرفين فوراً.

3- تشكيل لجنة لمراقبة وقف إطلاق النار تبدأ عملها فور وقف إطلاق النار.

4- إخلاء سبيل الموقوفين من الطرفين على خلفية الأحداث الأخيرة.

5- تضمن الفصائل الـ24 بألا يقوم أي طرف من الأطراف باسترداد أي حق له بالقوة، وتقوم الفصائل بحيازة الضمانات المكتوبة وغير المكتوبة على ذلك من قيادة التشكيلين، وتودع لدى لجنة ضامنة من الفصائل.

7- يتم التوافق على لجنة مدنية وقضائية تتولى مهمة إطلاح الأجهزة الأمنية تكون توصياتها ملزمة.

 8- تحال كافة القضايا إلى لجنة قضائية تحدد آلية تشكيلها اللجنة الضامنة من الفصائل.

9- دعوة كلاً من جيش الإسلام وفيلق الرحمن لإصدار تعهد مكتوب وموقع من قائد كل من الفصيلين بالالتزام بحكم اللجنة القضائية بكافة المظالم السابقة التي يدعيها كل فصيل ضد الآخر.

10 - من يخل ببند من بنود هذا الاتفاق أو بجزء منه يعرض نفسه لوقوف الفصائل جميعاً ضده اقتصادياً وسياسياً وعسكرياً وإعلامياً، وسيعتبر فصيلاً منحرفاً عن خط الثورة.

جيش الإسلام يطلق مبادرة حسن نية

في هذه الأثناء، أطلق "جيش الإسلام" 9 موقفين لديه من مقاتلين "فيلق الرحمن"، وذلك كبادرة حسن نية، وإعادة الثقة بين فصائل الغوطة الشرقية.

وكان "جيش الإسلام" قد دعا يوم أمس كلاً من فيلق الرحمن وجيش الفسطاط إلى لقاء طارئ عاجل على الأرض، لحل النزاع وتسوية الخلافات، حقناً للدماء.

يشار أن قوات الأسد استغلت الاقتتال الحاصل بين الفصائل في الغوطة، لتسيطر على أجزاء واسعة من بلدات "دير العصافير وزبدين والركابية ونولة وحوش بزينة" في القطاع الجنوبي، حيث شهدت المنطقة حركة نزوح جماعي للأهالي، ووصل آلاف الفارين من المدنيين إلى بلدات "كفربطنا وسقبا وحمورية" بالغوطة الشرقية مفترشين الشوارع والحدائق.

والجدير بالذكر أن الاشتباكات بين جيش الإسلام من جهة وفيلق الرحمن وجيش الفسطاط من جهة أخرى في بلدات الغوطة الشرقية لا تزال مستمرة منذ عدة أسابيع، وقتل خلالها العشرات من عناصر الطرفين، ولم يتم التوصل حتى اللحظة لحل ينهي هذا النزاع، بالرغم من أن نظام الأسد أحسن استغلاله وحقق تقدما كبيرا على جبهات القطاع الجنوبي للغوطة، بسيطرته على العديد من البلدات.

التعليقات (4)

    احمد المصطفى

    ·منذ 7 سنوات 11 شهر
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الله يهدي كل اﻻطراف بدل مانقاتل اخوتنه نقاتل النظام المجرم كفو عن سفك الدماء ﻻن ربنه سبحانه ماامر بذالك

    جمعة الشامي

    ·منذ 7 سنوات 11 شهر
    اللهم وحد صفوف المجاهدبن في الشام

    رامي

    ·منذ 7 سنوات 11 شهر
    عرب متخلفين. طوال عمرهن

    الغريب‏ ‏عن‏ ‏دياره

    ·منذ 7 سنوات 11 شهر
    بيان‏ ‏‏‏ ‏‏ ‏عبارة‏ ‏‏‏ ‏‏ ‏عن‏ ‏لعب‏ ‏عيال‏ ‏‏ ‏ليس‏ ‏فيه‏ ‏‏ ‏ختم‏ ‏ولا‏ ‏ممهور‏ ‏بتوقيع‏ ‏لايساوي‏ ‏الحبر‏ ‏الذي‏ ‏كتب‏ ‏به
4

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات