حلب.. المجلس المحلي يناشد إنقاذ "الكاستيلو" والنظام يقصف الريفَين

حلب.. المجلس المحلي يناشد إنقاذ "الكاستيلو" والنظام يقصف الريفَين
ناشد المجلس المحلي لمدينة حلب، في بيان له أمس الأربعاء "كل المنظمات الإنسانية والهيئات الدولية" للتدخل من أجل إنقاذ شريان المدينة الوحيد، "طريق الكاستيلو" والذي يتعرض يومياً لقصف قوات الأسد، وقناص وحدات حماية الشعب الكردية YPG المتمركزة في حي الشيخ مقصود بحلب.

وقال البيان الذي حصلت أورينت نت على نسخة منه، إن "الكارثة الإنسانية تفاقمت في مدينة حلب ورغم كل الظروف الصعبة والتي أصبح العمل فيها شبه مستحيل إلا أننا نقوم بتقديم الخدمات وفق الإمكانيات المتاحة".

وتابع البيان: "نهيب بكل المنظمات الإنسانية والهيئات الدولية التدخل السريع لحماية شريان حلب الوحيد وضمان استمرار الخدمات الإنسانية وحماية العاملين في المجال الإنساني والوقوف عند مسؤوليتهم القانونية والأخلاقية".

من جهة أخرى ما يزال الريفين الجنوبي والشمالي في حلب، يشهدان تطورات ميدانية متسارعة، ففي الريف الشمالي ألقى طيران قوات الأسد أمس الأربعاء 8 براميل متفجرة على منطقة "الجندول، ومخيم حندرات" الذي تحاول قوات الأسد اقتحامه مراراً.

كما اعلن الثوار عن مقتل عدد من عناصر وقوات النظام ولواء القدس جراء استهدافهم بقذائف متفجرة، أثناء محاولتهم التقدم إلى المخيم.

وفي سياق متصل استهدف الطيران الحربي كلاً من بلدات حيان، وحريتان بغارات جوية، دون ورود أنباء عن وقوع إصابات بشرية.

إلى ذلك أعلن تنظيم الدولة الإسلامية تفجير سيارة مفخخة في قرية جازر شرق مدينة اعزاز بالريف، فيما أعلن الثوار عن تفجيرهم لسيارة مفخخة قبل وصولها إلى هدفها على جبهة "الشيخ ريح" في الريف الشمالي.

كما استعاد تنظيم "الدولة الإسلامية" فجر اليوم الخميس، السيطرة على ست قرى خسرها قبل أيام أمام فصائل الجيش الحر في ريف حلب الشمالي، وهي"جارز ويحمول والفيرزية وتل حسين والبل والشيخ ريح"، بعد هجوم مباغت، أدى لاندلاع اشتباكات عنيفة مع فصائل "غرفة عمليات حوار كلس" التابعة للجيش الحر، وانتهت بسيطرة التنظيم على القرى.

وفي الريف الجنوبي يواصل النظام قصفه للقرى والبلدات هناك، حيث استهدف الطيران الحربي بلدات "العيس، وخان طومان"، وما تزال تشهد البلدتان اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات الأسد والميليشيات الشيعية المساندة لها.

وما تزال مدينة حلب في قسمها المحرّر تعيش توتراً كبيراً وسط تكهنات بفرض الحصار على العالقين هناك والذي قدر عددهم بنحو مليون نسمة، سيكون أولئك تحت حصار قاس في حال استمر طريق الكاستيلو بالإغلاق.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات