ثوار حلب يرحّلون "حجة الإسلام" أبرز شخصية دينية إيرانية

يستمر نزيف ميليشيات إيران البشرية في سوريا، وبالتحديد في خان طومان بريف حلب الجنوبي، وإلى جانب كبار الضباط العسكريين وعشرات العناصر، انضم أمس الثلاثاء، إلى قائمة القتلى شخصية دينية إيرانية بارزة.

ونعت وسائل إعلام إيرانية المرجعية الشيعية "مجيد سليمانيان"، الذي قُتل في معارك خان طومان المستمرة مع فصائل "جيش الفتح".

ووصف موقع "حاج قاسم سليماني" الإيراني  القتيل "سليمانيان" بـ"حجة الإسلام"، إلى جانب أنه إمام في "حوزة دينية"، وأستاذ بجامعة مدينة "شاهرود شهرستان"، وأضاف الموقع "إنه قتل على يد من اعتبرهم المجموعات "الإرهابية التكفيرية"، خلال دفاعه عن "الأضرحة الشيعية المقدسة" بريف حلب.

وسجلت معارك "خان طومان" في ريف حلب، خسائر بشرية غير مسبوقة في صفوف الميليشيات الإيرانية، وذلك بعد مقتل 30 جندياً إيرانياً، و60 من ميليشيات شيعية أفغانية، و12 عراقية، و8 من ميليشيا حزب الله اللبناني، و20 جندياً من قوات النظام، إلى جانب عشرات الأسرى والجرحى، حيث اعترف أمين مجمّع تشخيص مصلحة النظام الإيراني القائد السابق في ميليشيات الحرس الثوري "محسن رضائي"، بصعوبة إعادة السيطرة على مدينة حلب.