ودعا المؤتمر الإيراني أسر وأقارب القتلى الإيرانيين من ضباط وعناصر الحرس الثوري وقوات الباسيج لحضور المؤتمر لتكريمهم، إلا أن أسر الضباط الإيرانيين تفاجئوا بالهدية التي قُدمت لهم كتكريم رسمي خلال المؤتمر، إذ كانت الهدية عبارة عن بطانية واحدة لكل عائلة ضابط حرس ثوري إيراني قتل في سوريا، بحسب عربي 21.
وأثارت البطانيات التي قُدمت لأسر العسكريين الذين قتلوا بسوريا موجة من الاستهزاء والسخرية بين الإيرانيين، الذين اعتبروا أن تقديم بطانيات لأسر القتلى في سوريا "إهانة وإستصغار بحق الضباط الإيرانيين القتلى".
وهاجم الصحفي الإيراني حسين شمشادي، بشدة مؤتمر تكريم أسر القتلى الإيرانيين في سوريا، معتبرا هذا المؤتمر فضيحة وعارا على منظميه.
يذكر أن النظام قام خلال الفترة السابقة بتكريم عائلات قتلاه بإعطائهم ساعات حائطية مع بطارية، وماعز عن كل قتيل، الأمر الذي أثار سخرية الناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي.
التعليقات (4)