وضم الاجتماع كلا من السعودية وقطر وتركيا وفرنسا والولايات المتحدة وألمانيا وبريطانيا والأردن وإيطاليا، حيث بحث التطورات الأخيرة مع استمرار خرق وقف العمليات العدائية في سوريا من قبل قوات النظام.
قال وزير الخارجية الفرنسي جان مارك أيرولت، إن محادثات السلام السورية في جنيف يجب أن تستأنف "في أسرع وقت ممكن"، مشيراً إلى رغبة فرنسا بأن يتم "استئناف المفاوضات في أسرع وقت ممكن"، مطالباً بـ"ضمانات ملموسة للحفاظ على الهدنة" وإتاحة دخول المساعدة الإنسانية إلى البلاد.
وكشف خلال مؤتمر صحفي عن عقد محادثات الأسبوع القادم في العاصمة النمساوية فيينا من المقرر أن يحضرها النظام السوري وإيران لبحث سبل حل الملف السوري.
كما طرحت المعارضة السورية خلال الاجتماع شروطها الثلاثة الرئيسية للعودة لطاولة المفاوضات، وهي تثبيت هدنة حقيقية فوق كامل التراب السوري، وفتح ممرات إنسانية آمنة لإيصال المساعدات للمدن والقرى المحاصرة، بالإضافة إلى فتح ملف السجناء والمعتقلين.
وكان وفد الهيئة العليا للمفاوضات قد علق مشاركته في الجولة الثالثة من مفاوضات جنيف قبل نحو أسبوعين، قام النظام على إثرها بشن حملة قصف واسعة طالت العديد من المدن السورية خاصة حلب، أسفرت عن مئات الشهداء والجرحى.
التعليقات (1)