استشهاد 29 معتقلاً تحت التعذيب خلال شهر نيسان

استشهاد 29 معتقلاً تحت التعذيب خلال شهر نيسان
وثّقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في تقريرها الدوري أمس الخميس حصيلة ضحايا التعذيب لشهر نيسان2016، مقتل ما لايقل عن 29 شخصاً 26 منهم على يد قوات النظام في المعتقلات.

مقتل 29 معتقل

ووفقاً للتقرير التقرير سجلت الإحصائية 8 ضحايا من ريف دمشق 6 في درعا، 5 في دير الزور، 3 في إدلب، 3 في حماة، 2 في دمشق، 1 في حلب، 1 في حمص، كما أشار التقرير أنه من ضمن حالات الموت بسبب التعذيب: رياضي، وشخص من الكوادر الطبية، ورجل مسن.

ويؤكد التقرير على أن هذا الكم الهائل من الضحايا بسبب التعذيب شهرياً، يدل على نحو قاطع أنها سياسة منهجية تنبع من رأس النظام، وأن جميع أركان النظام على علم تام بها، وقد مورست ضمن نطاق واسع أيضاً فهي تشكل جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب.

من الضحايا

سعود طه، مدرب سابق لدى نادي شباب الفتوة بمحافظة دير الزور، من أبناء حي الحميدية بمدينة دير الزور، اعتقله النظام قبل قرابة 3 سنوات، وفي يوم الأربعاء 27/ نيسان/ 2016 وردتنا معلومات أنه تم إبلاغ ذويه بوفاته في سجن صيدنايا، دون أن يتم تسليم جثمانه.

كما تما توثيق استشهاد رشاد لطفي أصفري،من أبناء مدينة إدلب، يبلغ من العمر67 عاماً، واعتقلته قوات النظام من مكان وجوده في مدينة إدلب في آذار/ 2012، وفي يوم الثلاثاء 5/ نيسان/ 2016 أكدت المعلومات وفاته بسبب التعذيب في أحد مراكز الاحتجاز التابعة للنظام في مدينة دمشق.

توثيق المعلومات

يشير التقرير إلى أن النظام لا يعترف بعمليات الاعتقال، بل يتهم بها القاعدة والمجموعات الإرهابية كتنظيم داعش، كما أنه لا يعترف بحالات التعذيب ولا الموت بسبب التعذيب، وجميع المعلومات التي تحصل عليها الشبكة السورية لحقوق الإنسان هي إما من معتقلين سابقين أو من الأهالي.

كما أن معظم الأهالي يحصلون على المعلومات عن أقربائهم المحتجزين عبر دفع رشوة إلى المسؤولين ، وفي كثير من الأحيان لا يقوم النظام بتسليم الجثث إلى الأهالي، كما أن الأهالي في الغالب يخافون من الذهاب لاستلام جثث أقربائهم أو حتى أغراضهم الشخصية من المشافي العسكرية، خوفاً من اعتقالهم، كما يصعب تأكيد الوفاة بنسبة تامة، في حين تبقى كامل العملية خاضعة لعمليات التوثيق والتحقق المستمر.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات