وحط وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني يوم أمس في منتجع "سوتشي" جنوب روسيا، حيث أجرى محادثات مع نظيره الروسي، سيرغي لافروف، تركزت على الأوضاع في سوريا.
ونقلت وسائل إعلام روسية عن "عبد الرحمن آل ثاني" قوله "إن موسكو تلعب دوراً هاماً في تسوية الأزمة السورية.
من جانبه، أعلن "يوري أوشاكوف" مساعد الرئيس الروسي أن وزير الخارجية القطري سيبحث مع الرئيس فلاديمير بوتين اليوم الجمعة أفكاراً جديدة حول التسوية في سوريا.
على صعيد منفصل، أعلنت الخارجية الأميركية أمس الخميس أن وزير الخارجية الأميركي جون كيري سيزور الأسبوع المقبل باريس ثم لندن، لإجراء محادثات تتناول بصورة أساسية سبل التوصل إلى تسوية سياسية في سوريا.
وأوضحت الوزارة أن كيري سيجري خلال زيارته إلى باريس يومي الإثنين والثلاثاء "محادثات ثنائية" مع وزير الخارجية الفرنسي "جان مارك آرولوت" حول "قضايا عدة منها سوريا".
ولكن الناطق باسم الخارجية "مارك تونر" رفض تأكيد ما إذا كان كيري سيحضر الإثنين اجتماعاً دعا إليه نظيره الفرنسي كلاً من وزراء خارجية السعودية والإمارات وقطر وتركيا لبحث وقف الأعمال القتالية في سوريا.
وقال تونر: "ندعم الجهود كافة وخصوصاً جهود شركائنا وحلفائنا، في شأن سورية، لكن نعتقد أن المجموعة الدولية لدعم سورية ما زالت تلعب دوراً أساسياً" في هذا الصدد.
يشار هنا، أن هذه المجموعة برئاسة مشتركة بين روسيا والولايات المتحدة، حيث تأسست في 2015 بفيينا وتضم 17 دولة وثلاث منظمات متعددة الأطراف.
التعليقات (3)