حجاب يطالب بمبادرة جديدة وفرنسا تدعو لاجتماع "أصدقاء سوريا"

حجاب يطالب بمبادرة جديدة وفرنسا تدعو لاجتماع "أصدقاء سوريا"
أكد المنسق العام للهيئة العليا للتفاوض "رياض حجاب" على ضرورة أن تشمل الهدنة كل مناطق المعارضة، بما فيها حلب، بينما حمل وزير الخارجية الفرنسي نظام بشار الأسد المسؤولية الكاملة عن تقويض الهدنة في حلب.

"حجاب" وفي مؤتمر صحفي بعد لقائه المبعوث الأممي إلى سوريا "ستيفان دي ميستورا" ووزيري الخارجية الفرنسي "جان مارك أيرولت" والألماني "فرانك فالتر شتاينماير" في بريلين ، شدد على أن الطرح "الروسي والأمريكي" حول الفصل بين المناطق التي توجد فيها "جبهة النصرة" بأنه "أمر غير منطقي"، لافتاً إلى أن "عملية الإبادة" في حلب تمهد لمخطط اقتحام المدينة.

واعتبر حجاب "أن الأزمة في سوريا وصلت إلى طريق مسدود، مطالباً بمبادرات جديدة بشأن الانتقال السياسي في سوريا.

وطالب "حجاب" بآلية لمراقبة الهدنة من الأمم المتحدة، داعياً مجلس الأمن بأن يتحمل مسؤولياته لضمان وقف الأعمال العدائية في سوريا.

ووصف حجاب الأوضاع الانسانية في سوريا بأنها "تزداد سوءاً"، مشيراً إلى أن المساعدات التي دخلت المناطق المحاصرة لا تشكل أكثر من 6 % من حاجة السوريين.

وجدد المنسق العام للهيئة العليا للتفاوض تأكيد موقف المعارضة بأن الحل في سوريا يكون وفق القرارات الدولية بهيئة حكم انتقالي بدون بشار الأسد، مستبعداً في الوقت نفسه مناقشة "حكومة موسعة".

من جانبه، دعا وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير إلى ضرورة بذل كل جهد لوقف تصعيد العنف في سوريا وإنه لا حل عسكريا للأزمة.

 بدوره، شدد وزير الخارجية الفرنسية "جان مارك أيرولت" على أن نظام بشار الأسد يتحمل المسؤولية الكاملة عن تقويض الهدنة في حلب.

وأضاف "أيرولت" أن "ما يحدث في حلب مأساة تتطلب رد فعل أقوى"، داعياً في الوقت نفسه إلى اجتماع يوم الاثنين المقبل في فرنسا بمشاركة عشر دول، بينها دول عربية، مشاركة في مباحثات الهدنة.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات